فرحة غامرة للأطفال في أولى رحلات البرنامج الصيفي للأوقاف
انطلقت أولى الرحلات المجانية للأطفال المتميزين المنتظمين في البرنامج الصيفي للأطفال لحديقة الحيوان بالجيزة، اليوم الخميس، حيث زار الأطفال خلال الجولة متحف الحيوانات، وبيت الزواحف، وتم التعرف على مختلف الحيوانات والطيور والأشجار النادرة، والاستمتاع ببعض الألعاب الترفيهية.
وذلك في إطار فعاليات البرنامج الصيفي للطفل وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية الأنشطة الترفيهية للأطفال واهتمامًا بالجانب الترفيهي التعليمي للطفل، بما يسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصيته، وتدعيم إرادته وطاقته نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة وتنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم والتعرف على الطبيعة من حولهم.
وخلال الجولة أبدى الأطفال سعادتهم الكاملة، مشيدين بالبرنامج الصيفي للأطفال وسعادتهم الغامرة بهذه الجولة الترفيهية التي أعدتها وزارة الأوقاف.
وفي إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأن الإيمان أحد أهم المؤثرات القوية في تصرفات الإنسان، وأنه كلما قوي الإيمان بالله واليوم الآخر استقامت حياة الإنسان فعرف للدماء حقها وحرمتها، وأن ديننا الحنيف لم يؤكد على حرمة شيء مثلما أكد على حرمة الدماء، وقيامًا بدورها في بعث ثقافة التسامح والسلام النفسي والمجتمعي.
نظمت وزارة الأوقاف (27) ندوة عن: "الإيمان وأثره في حياتنا"، و"حرمة الدماء" بـ(22) محافظة، ومنها: ندوة الإيمان وأثره في حياتنا بمسجد البقلي بمحافظة أسيوط، وندوة حرمة الدماء بمسجد الحديد والصلب بالبيطاش بالعجمي بالإسكندرية، وندوة حرمة الدماء بمسجد الحرمين بغرب مطروح، وندوة حرمة الدماء بالشامخية بمدينة بنها بالقليوبية، وندوة حرمة الدماء بباريس الكبير بالوادي الكبير، وندوة الإيمان وأثره في حياتنا بالمسجد الكبير ببندر ببا ببني سويف، وندوة حرمة الدماء بمسجد السلام بالشرق ببورسعيد، وندوة الإيمان وأثره في حياتنا بمسجد البحر بدمياط، وندوة الإيمان وأثره في حياتنا بمسجد النور بدمياط الجديدة، وندوة حرمة الدماء بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي بمحافظة قنا، وندوة حرمة الدماء بمسجد الحصري بمدينة 6أكتوبر بمحافظة الجيزة، وندوة حرمة الدماء بمسجد الأحمدي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وندوة حرمة الدماء بمسجد عثمان بن عفان بشارع علي الروبي بمحافظة القاهرة، وندوة حرمة الدماء بمسجد المطار شارع المطار بمحافظة أسوان.
وأكد المتحدثون أن الإسلام لم يؤكد على حرمة شيء تأكيده على حرمة الدماء وعصمتها، حيث استهل نبينا (صلى الله عليه وسلم) خطبته الجامعة في حجة الوداع بقوله (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، اللهُمَّ بلغت، اللهم اشْهَدْ، اللهُمَّ، اشْهَدْ"، وأن الإسلام نهى عن قتل النفس وعظم حرمتها ، فقال الحق سبحانه في كتابه العزيز: " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ الله وَكَانَ الله عَلِيمًا حَكِيمًا"، كما رتب الإسلام الوعيد الشديد على القتل العمد، فقال الحق سبحانه : " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".