«التعليم» توقع بروتوكولًا مع مؤسسة تربوية لدعم الطلاب ذوى الإعاقة البصرية
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مع المؤسسة التربوية لبناء القدرات لدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية باستخدام التكنولوجيا المساعدة لمواكبة التعليم الرقمي.
ويهدف البروتوكول إلى دعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بمدارس التربية الخاصة والطلاب المدمجين بالتعليم العام بمحافظات القاهرة الكبرى وبني سويف والفيوم ومحافظات الوجه البحري.
وقالت الدكتورة هالة عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة بالوزارة، إن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وجه بإعداد أدلة وبرامج تربوية لرفع كفاءة المعلمين بمدارس التعليم العام، وتأهيلهم للتعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية المدمجين، وتجهيز المدارس الدامجة بغرف مصادر وأدوات تعليمية تدعم دمج الطلاب ذوي الإعاقة.
وأشارت عبدالسلام إلى ضرورة تدريب وتأهيل مدرسين دعم معتمدين لتيسير عملية الدمج التعليمي وتقييم واكتشاف حالات الإعاقة البصرية بمدارس التعليم العام، وتقديم ورش عمل للطلاب غير ذوي الإعاقة لترسيخ مبادئ التعاون وقبول الآخر بالمدارس الدامجة، وفق رؤية الوزارة في دعم ذوي الإعاقة.
وقال الدكتور فيليب ماهر رئيس مجلس أمناء المؤسسة التربوية للتدخل المبكر وبناء القدرات، إن هذا البروتوكول لم يكن أول تعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية الخاصة بل سبق التعاون في مشروع مدارس "مرحبة" الذي يستهدف تأهيل ودعم 5 مدارس بالقاهرة والجيزة لتصبح مدارس مرحبة ودامجة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية، مؤكدًا على دعم إدارة التربية الخاصة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة ومجهوداتها في تذليل أي عقبات تحول دون دمج الطلاب ذوي الإعاقة.
وأوضحت الدكتورة شريفة مسعود المدير التنفيذي للمؤسسة، أهمية دمج الطلاب ذوي الإعاقة البصرية والكشف عن حالات الضعف البصري بالمدارس، وتوفير المعينات البصرية اللازمة لهم للحد من تسربهم من التعليم ومساعدتهم على استكمال دراستهم بشكل أفضل.