رئيس الوزراء العراقى يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأسترالى
تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز.
وهنّأ الكاظمي في مستهل الاتصال، رئيس الوزراء الأسترالي بمناسبة انتخابه لرئاسة الحكومة، متمنياً له التوفيق في مهامه.
وشهد الاتصال، بحسب بيان للحكومة العراقية، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين التي تشهد تنامياً في مجالات عدّة، يأتي في مقدمتها الأمن والاقتصاد والاستثمار، فضلاً عن قطاعي الطاقة والتعليم.
وأكّد الكاظمي أهمية تعزيز التعاون المشترك، وبما يعكس مستوى العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، والحرص على تطويرها قدماً على مختلف المستويات والصعد.
وأشاد رئيس الوزراء العراقي بدور أستراليا في الحرب ضد الإرهاب، وجهودها في دعم الأجهزة الأمنية في مجالي المشورة والتدريب، وفي إعمار المناطق المحررة.
من جانبه أكّد "ألبانيز " دعم بلاده للعراق في مختلف المجالات، والتطلّع إلى تنمية التعاون الثنائي، وبما يحقق مصالح شعبي البلدين.
وفي وقت سابق، علق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على اتهامات تطال حكومته، واصفا سياستها الخارجية بـ"الناجحة".
وأوضح رئيس الوزراء أن العراق سعى خلال المدّة المنصرمة في سياسته الخارجية إلى التهدئة بالمنطقة التي تعيش اضطرابات وتحديات خطيرة جداً، كما أن انعكاسات الحرب في أوكرانيا أصبحت مؤثرة في الأمن الغذائي بالعالم أجمع.
وأعرب الكاظمي عن أسفه جراء "سماع أصوات تشكك بأجهزتنا الأمنية وتتهمها باتهامات مسيئة، والمؤسف حقا أن هناك من يقدم الدماء من أجل العراق وهناك من يشكك بهذه التضحيات.
وأكد الكاظمي أن العمليات مستمرة في ملاحقة الجماعات الإرهابية، ويومياً هناك عملية لقواتنا في ملاحقة وقتل الدواعش.