الأنبا بيجول يواصل احتفالات الدير المحرق لليوم الخامس
ترأس الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق بمحافظة أسيوط، احتفالات اليوم الخامس بعيد «العذراء حالة الحديد».
ويواصل الدير احتفالات السنوية بعيد العذراء حالة الحديد، تستمر على مدار 10 أيام متصلة، يتم خلالها استقبال الزوار وإقامة القداسات.
كما ينظم دير العذراء المحرق نهضة روحية على مدار فترة الاحتفالات، يشارك بها عدد من الأساقفة من بينهم الأنبا بيجول، رئيس الدير، والأنبا فيلوباتير، أسقف أبوقرقاص بالمنيا، والأنبا بيمن، أسقف نقادة، والأنبا ثاؤفيلس، أسقف منفلوط وتوابعها، والأنبا أغناطيوس، أسقف عام المحلة الكبرى.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العذراء حالة الحديد خلال شهر يونيو بكل عام، وهي تذكار بناء أول كنيسة على اسم القديسة العذراء مريم، القديسة الأكثر شهرة وقربًا للأقباط بمصر.
- أبرز المعلومات عن دير المحرق
يرجع تاريخ هذا الدير العامر إلى بداية مقدسة، لها سمة خاصة فهو أحد الأماكن التي اختارتها العناية الإلهية، ليكون مأوى آمنًا للعائلة المقدسة، التي هربت من وجه الطاغية هيرودس الملك، وكان إشعياء النبي قـد تنبأ عن هذا الحدث العظيم قبل ميلاد المسيح بحوالي ثمانية قرون.
والدير أسفل معمودية كنيسة مار جرجس، ومكثت العائلة المقدسة في هذا البيت مدة من الزمان تبلغ 185 يوما أي سـتة أشـهر قبطية وخمسة أيام إلى أن ظهر ملاك الرب ليوسف النجار في حلم قائلًا: «قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي» (مت 2: 19 – 12).
-أقدم الأيقونات بالدير
أيقونة هروب العائلة المقدسة، المرسومة على النسيج، وبالدراسة تبين أنها رسمت بيد يوحنا الأرمني الذي كان مشهورًا في ذلك الوقت برسم الأيقونات الجميلة، ويلاحظ في الأيقونة لمساته الواضحة، منها أنه استخدم ملابس فلاحي الأرمن ومناطق شمال الشام.