فى ذكرى رحيل سعاد حسنى.. أفراح السندريلا دون فستان الزفاف
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سعاد حسني سندريلا الشاشة، التي أسعدت العالم بأدوارها المميزة والمتنوعة على مدار سنوات طويلة من البهجة والفن والدراما.
قدمت السندريلا عددًا من الأعمال الفنية التي لا تزال علامة في تاريخ السينما المصرية، وتنوعت أدوارها بين الكوميدية والرومانسية والاجتماعية والدراما التليفزيونية.
وشهدت حياة سعاد حسني الكثير من الغموض خاصةً حول زيجاتها وعلاقاتها العاطفية، مما أثار الجدل حول حياتها وحتى بعد وفاتها إلى وقتنا هذا.
تزوجت 5 مرات
وتزوجت سعاد حسني من المصور والمخرج صلاح كُريم لمدة عامين تقريبًا، حيث انفصلا في عام 1968.
وبعد مرور نحو عامين تزوجت من علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، واستمر زواجها منه طيلة أحد عشر عامًا، إلى أن افترقا في عام 1981.
في السنة ذاتها، تزوجت من زكي فطين عبدالوهاب ابن ليلى مراد وكان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة "زكي فطين عبدالوهاب".
أما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد، وهو الذي أحبته سعاد ووثقت به بعد رحيل أستاذها ووالدها الروحي صلاح جاهين كأنها وجدت فيه روائح الجميل جاهين، واستمر زواجها منه إلى أن توفيت وهي على ذمته.
وعلى الرغم من كثرة زيجاتها، إلا أنّها لم تلبس ثوب الزفاف في أي منها أبدًا، ولم تنجب أي ابن أو بنت لها رغم تعدد مرات حملها من علي بدر خان، حيث كان ينتهي بالإجهاض، بسبب الضغط الذي كانت تتعرض له خلال عملها.