عن المتحف وتجسيد السيرة الذاتية للسندريلا.. شقيقة سعاد حسني تتحدث لـ«الدستور»
تحل اليوم الثلاثاء،21 يونيو، ذكرى رحيل سندريلا الشاشة العربية العربية الفنانة سعاد حسني. «الدستور» تحاور في الذكرى الـ 21 لرحيل السندريلا، جانجاه عبدالمنعم، شقيقة الفنانة الراحلة، والتي كشفت عن تفاصيل حول فترة الطفولة وما بعدها، وكيف تعيش من بعد فقدان رفيقة سنوات البراءة والأحلام.
-في البداية.. ما شعورك بعد مرور 21 عامًا على رحيل السندريلا؟
بالنسبة لي لم أشعر أن هناك 21 عامًا مر على رحيل شقيقتي الغالية سعاد حسني، وشعوري في الوقت الحالي كأنها توفت أمس، فهي ما زالت متواجدة بين الجمهور والشعب المصري والعربي ولم تغيب عن أذهانهم لحظة.
وبالرغم من مرور العديد من السنوات على رحليها إلا أن الجيل الحالي من الشباب والأطفال، يعرفون من هي سعاد حسني ويشاهدون أعمالها الفنية وكأنها نجمة في الوقت الحالي.
- كيف تُحيي الأسرة ذكرى رحيل سعاد حسني؟
تجتمع العائلة كل عام في ذكرى رحيل سعاد، لقراءة القرآن والدعاء لها، وإذا ما كان لدينا القدرة على زيارتها في قبرها نذهب ونحيي ذكراها هناك، ولم تقتصر زيارتنا لها في المقابر على يوم وفاتها فقط، ولكننا دائما ما نذهب لها على مدار أيام العام.
- رسالة إلى السندريلا في ذكرى وفاتها؟
وحشتيني أوي، ووحشتي جمهورك والناس كلها وأنتِ معنا في كل لحظة، ولم تغيبي عن أذهانا.. وربنا يرحمك يا حبيبتي.. وأسعى حتى الآن ومستمرة، حتى أخذ حقك بالقانون.
- ما رأيك في الإعلان الذي عرض في شهر رمضان الماضي على نغمات ولحن أغنية “الدنيا ربيع”؟
أعتقد أن فكرة تقديم إعلان دعائي على نغمات أغنية “الدنيا ربيع”، ما هو إلا ترسيخ قوي أن الجمهور ما زال يعشق سعاد حسني ومدى تفاعل الناس على أعمالها وأغانيها حتى الوقت الحالي، لاستخدامه كدعاية للشركة المعلنة، ولكن فكرة الإعلان بعيدة تماما عن قصة الأغنية الواقعية ولكنه بيحيي ذكراها بطريقة مختلفة وفي النهاية فكرة استخدام لحن الأغنية فهو من حق الملحن، وهو الراحل كمال الطويل.
كما أنني علمت بأن صناع الإعلان والشركة والمعلنة قاموا بالتواصل مع أسرة كمال الطويل، وحصلوا على جميع الحقوق الفكرية لتنفيذ الإعلان بهذا اللحن.
- هل هناك تطورات جديدة في فكرة إنشاء متحف لمقتنيات سعاد حسني؟
للأسف لم يتواصل معي أحد بخصوص هذا الأمر، وهذا الأمر يُحزنني، خاصة وأن هذا المتحف لا بُد أن يدشن تحت رعاية الدولة، ويتطلب العديد من الإجراءات والتصاريح.
والدولة يجب أن تسعى لإنشاء المتحف تحت رعايتنا، مثلما فعلوا مع كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وغيرهم.
- هل تتابعي أعمال فنية للجيل الحالي؟
في الحقيقة لا أُتابع أي أعمال فنية يتم إنتاجها في الفترة الحالية، كما أنني لا أستمع لأغنيات هذا الجيل، ولكني حريصة على مشاهدة أعمال زمن الفن الجميل.
- هل هناك عمل فني جديد يجسد السيرة الذاتية لسعاد حسني على غرار “السندريلا”؟
لم يتواصل معي أحد لانتاج عمل فني جديد يرصد حياة شقيقتي. ومسلسل السيندريلا الذي أُنتج في عام 2006 بالنسبة لي ما هو إلا خطة لتشويه أختي؛ لأنه تضمن كم هائل من الأحداث غير حقيقية. ولو استعانوا بكتابي لكان العمل أفضل بكثير.
- مَن مِن فنانات الجيل الحالي أقرب في الأداء إلى السندريلا؟
في الحقيقة لا أعلم.. فكما ذكرت أنا لا أُشاهد أعمال الفترة الحالية، ولا أستطيع متابعة جميع الفنانين المتواجدين على الساحة الفنية في هذا التوقيت؛ نظرًا لكثرتهم، وعدم أهمية الموضوعات المطروحة على الساحة في الوقت الحالي.