في عيد ميلاده الأربعين.. كيف يتهيأ الأمير ويليام ليكون الملك المستقبلي؟
يحتفل الأمير وليام بعيد ميلاده الأربعين اليوم الثلاثاء، إنه يمثل معلمًا مهمًا للملك المستقبلي، الذي يختم بسرعة سلطته على العائلة المالكة البريطانية من خلال التخطيط لمساره بين التقاليد والحداثة.
وتحدث هذا الأسبوع عن رغبته في إنهاء التشرد في المملكة المتحدة بعد أن نزل إلى شوارع لندن لبيع The Big Issue، وتعاون دوق كامبريدج مع المؤسسة الاجتماعية التي توفر تدفقًا للإيرادات للمشردين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لبيع نسخ من المجلة في العاصمة قبل كتابة مقال يوضح سبب كونها قضية قريبة جدًا من قلبه.
كتب: "كنت في الحادية عشرة من عمري عندما زرت أول مأوى للمشردين مع والدتي، التي كانت مصممة بأسلوبها الفريد على تسليط الضوء على مشكلة تم التغاضي عنها وسوء فهمها".
وتابع: "أرفض الاعتقاد بأن التشرد هو حقيقة لا رجعة فيها في الحياة، إنها مشكلة يمكن حلها، لكن هذا يتطلب تركيزًا مستمرًا وشبكة دعم شاملة".
وشارك الأمير أيضًا صورة في عيد الأب له وهو يضحك مع أطفاله خلال عطلة عائلية في الأردن، وهو تحول آخر من الصور الأكثر رسمية التي يظهر فيها أفراد العائلة المالكة عادةً.
وتم تصوير الأمير ويليام وهو يحمل ذراعيه حول الأمير جورج 8 أعوام والأميرة شارلوت 7 أعوام، بينما كان الأمير لويس البالغ من العمر 4 أعوام جالسًا على كتفيه.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي YouGov، فإن الأمير هو الملك الأكثر شعبية خلف الملكة، حيث حصل على نسبة موافقة 66 في المائة، تليها كيت بنسبة 60 في المائة.
وقال المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز هذا الأسبوع "إنها علامة فارقة مهمة للغاية بالنسبة له لأنه مع والده الأمير تشارلز يدعمون الملكة، وكذلك لمواصلة تكوين الهوية كملك المستقبل".
هذه هي شعبية الأمير ويليام لدرجة أن الكثيرين يريدون منه أن يتخطى والده ويصبح ملكًا عندما تموت جدته.
منذ أن بدأت الملكة البالغة من العمر 96 عامًا في إنهاء مهامها بسبب اعتلال صحتها وكبر سنها العام الماضي، أصبح الأمير ويليام الرجل الثاني في ترتيب ولاية العرش شخصية مؤثرة بشكل متزايد، حيث رافق الأمير والده عندما غابت الملكة عن الافتتاح الرسمي للبرلمان في مايو، كما أنه كان له وزنه في القرارات العائلية المهمة.
وبحسب ما ورد كان المحرك الرئيسي في منع مشاركة الأمير أندرو عمه الذي تعرض للفضيحة في حفل وسام الرباط التقليدي هذا الشهر.