حل البرلمان الإسرائيلى الأسبوع المقبل.. ولابيد رئيسًا للوزراء
قال مسئول إسرائيلي، اليوم الإثنين، إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد اتفقا على حل البرلمان، ما يستدعي إجراء انتخابات جديدة، وإن لابيد سيتولى في غضون ذلك رئاسة الوزراء، في تأكيد لتقارير إعلامية محلية.
وأضاف المسئول أن تصويتا سيُجرى في البرلمان، الأسبوع المقبل، وسيتولى لابيد بعده رئاسة الوزراء.
ومن المتوقع أن يصدر لابيد وبينيت بيانين في الثامنة مساء (1800 بتوقيت جرينتش).
وشكل لابيد وبينيت في يونيو 2021 ائتلافا لم يكن مرجحا تشكيله بعد عامين من الجمود السياسي، مما أنهى بقاء رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو لفترة قياسية في حكم إسرائيل.
وكان الائتلاف الحاكم المكون من أحزاب يمينية وليبرالية وعربية هشا منذ البداية.
وبدأ الائتلاف المكون من ثمانية فصائل في التفكك عندما انسحب منه بضعة أعضاء، وكانت أغلبيته في الكنيست ضئيلة ودب فيه الانقسام بشأن قضايا مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدين والدولة.
وبسرعة فقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية.
وفي وقت سابق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المسئول الإيراني الذي يقف وراء التخطيط لهجمات ضد إسرائيليين موجود في إسطنبول التركية.
إلى ذلك، عقد مختلف الأجهزة الاستخباراتية في إسرائيل، بما فيها الموساد، اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى.
وحسبما أفادت وكالة أنباء «فرانس برس» الإخبارية الفرنسية، خلص الاجتماع إلى أن التقديرات كشفت أن هجومًا إيرانيًا في إسطنبول ضد إسرائيليين سيتم خلال نهاية الأسبوع.
وأفاد مسئولون إسرائيليون بأن هناك تحذيرات ملموسة من هجوم إيراني ضد إسرائيليين في إسطنبول خلال نهاية الأسبوع (السبت)، حسبما ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقالت الصحيفة: "يجب على الإسرائيليين هناك توخي الحذر الشديد ومغادرة إسطنبول فورًا، ومن لا يستطيع القيام بذلك، عليه تقليل النشاط إلى الحد الأدنى الممكن، وحبس أنفسهم في الغرف".
وحسب الموقع، التحذيرات الأمنية تتزايد، وأن هناك تعاونًا أمنيًا كبيرًا حاليًا بين الموساد والمخابرات التركية لإحباط الخلايا الإيرانية التي تحاول تنفيذ الهجوم نهاية عطلة الأسبوع (السبت).
وذكرت القناة 12 العبرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت مساء الجمعة من هجوم إيراني قد يستهدف السياح الإسرائيليين في تركيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحسب قناة 12، فإن ذلك جاء بعد تقييم أمني أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بحضور كبار قادة المؤسسة الأمنية وجهاز الموساد.
وتشير التقديرات إلى أن إيران ستحاول مهاجمة الإسرائيليين في تركيا، وذلك من خلال عدة خلايا تنتشر في البلاد.
ولفتت إلى أنه تم تقديم إرشادات خاصة للإسرائيليين في تركيا منها الحذر من أي شخص يطرق باب الغرفة، والحذر من مقترحات قد يتم طرحها عليهم مثل أى أعمال تجارية وسياحية.