السلطات الأمريكية تعلن تفاصيل هجوم بسلاح حاد بمطار سان فرانسيسكو
أعلنت السلطات الأمريكية، السبت، إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، في صالة المغادرة بمطار سان فرانسيسكو الدولي، بعد أن هاجمهم رجل بسلاح حاد.
وقال روبرت رويكا، المتحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو في بيان، اليوم، إن المشتبه به توجه إلى المطار وتجول حول صالة المغادرة قبل أن يسحب السلاح ويهاجم ثلاثة رجال.
وأضاف رويكا أن "الضحايا عولجوا من إصابات لا تهدد حياتهم في مكان الحادث"، لافتا إلى أنه تم حجب هوية المشتبه به في الوقت الحالي، وفي انتظار نتائج التحقيقات.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن علماء الجريمة ومسؤولي إنفاذ القانون المحليين يختلفون بشأن تحديد أسباب الزيادة في جرائم العنف، وفيما يستشهد البعض بالإجهاد الناجم عن جائحة كورونا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الدكتورة ديبرا هوري، نائبة مدير مركز السيطرة على الأمراض، قولها إن "هذا هو أسوأ معدل لجرائم القتل منذ 20 عامًا، إنه أمر مهم ومدمر لا يمكننا التغاضي عنه".
بينما وجد التقرير أن معدلات جرائم القتل زادت أكثر في المناطق ذات مستويات الفقر المرتفعة.
وأوضحت هوري أن الضغوطات الاقتصادية والعزلة الاجتماعية في المجتمعات الفقيرة خلال الوباء يمكن أن تكون عاملًا في زيادة عمليات القتل، كما أن الاضطرابات في خدمات الصحة العقلية والبرامج الاجتماعية الأخرى خلال الوباء كان لها دور مهم أيضًا.
وقال التقرير إن أكبر زيادة في معدلات القتل بالأسلحة النارية لأي مجموعة كانت بين الذكور من ذوي البشرة السمراء الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و44 عامًا.
وفي العامين الماضيين، سجلت عدة مدن مستويات قياسية جديدة لجرائم القتل، منها فيلادلفيا وبورتلاند وأوريغون ولويزفيل وكنتاكي وألباكركي.