«طاقة النواب»: قرار الرئيس بتأجيل زيادة أسعار الكهرباء انحياز حقيقى للمواطن
أكد النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن قرار الرئيس السيسي بتأجيل زيادة أسعار الكهرباء هو انحياز حقيقي للمواطن، كما هو معتاد من الرئيس السيسي الذي يؤكد دائما أن المواطن هو هدف للتنمية وكافة المشروعات.
وقال حسام عوض الله في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن الدولة لا تزال داعمة للكهرباء خاصة محدودي الدخل وإن الموازنة تضمنت زيادة الدعم المقدم للطاقة وإن الرئيس والدولة حريصون على تحسين أوضاع الطبقات البسيطة والشرائح ذات الأقل دخلا أو أصحاب الدخل المنخفض.
وأضاف "عوض الله " أن قرار الرئيس السيسي يأتي في ظل ظروف غير مسبوقة تجتاح العالم خلقت موجة عالمية من التضخم وارتفاع الأسعار بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في أزمة غذاء عالمية ضربت العالم ومن بينها مصر، إضافة لارتفاع غير مسبوق في الأسعار العالمية للغذاء والطاقة ومن هنا تأتي قرارت الرئيس السيسي بهدف التخفيف عن كاهل المواطن المصري، الأعباء المعيشية المتزايدة .
وأكد عوض الله أن دعم الطاقة يكلف الدولة. بالموازنة الجديدة ٢٨ مليار جنيه بالموازنة الجديدة لسداد فروق الأسعار العالمية مع الارتفاع الكبير للأسعار عالميا، إضافة إلى ٣٣٥ مليار جنيه أنواعا أخرى من الدعم بينها دعم الغذاء أو الدعم السلعي ودعم الخبز أو رغيف العيش وذلك بناء على توجيهات رئيس الجمهورية للتخفيف عن المواطن المصري، ولذلك تم تأجيل تطبيق أي زيادة في أسعار الكهرباء.
وأشار رئيس لجنة الطاقة والبيئة إلى أن قرار تأجيل زيادة الكهرباء لم يأت منعزلا عن القرارات الأخيرة لمواجهة آثار الأزمة العالمية على مصر خلال حزمة من القرارات منها زيادة المرتبات والمعاشات، حيث وصل حجم الأجور بالموازنة الجديدة إلى ٤٠٠ مليار جنيه بالموازنة العامة الجديدة للدولة وزيادة المعاشات والحد الأدنى للأجور وغيرها من القرارات وكلها تنحاز للمواطن والتخفيف عن كاهله، خاصة أن الآثار المتوالية للأزمات العالمية لم تنته بداية من جائحة كورونا ثم الحرب الروسية على أوكرانيا والتي طال أمدها في ظل صراع عالمي كبير ينذر بكارثة عالمية خاصة في الغذاء، حيث حذرت منظمات عالمية من حدوث مجاعات في بعض مناطق العالم.
وأوضح عوض الله أن الدولة اتخذت استراتيجية واعدة لمواجهة آثار الأزمة، سواء في الطاقة والغذاء لحماية المواطنين من أي اثر لمواجهة الارتفاعات الكبيرة في الأسعار عالميًا ومحليًا.