«جواهر النيل».. مقتنيات أثرية مصرية نادرة تعرض لأول مرة فى متحف أمريكى
ينظم متحف ورسيستر للفنون، في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، معرض جواهر النيل "كنوز مصرية"، لتقديم ما يتعلق بمصر القديمة من الحلي والمجوهرات، بما في ذلك الجعران، والقلائد المزيّنة بالخرز، والخواتم الذهبية، والمومياوات والمسلات.
وقالت صحيفة "تلجرام جازيت" الأمريكية، في تقرير، إن المعرض يتزامن مع الذكرى المئوية لاكتشاف هوارد كارتر الشهير لمقبرة الملك توت عنخ آمون.
ووفقًا للصحيفة الأمريكية، سيقدم المعرض عددًا من المقتنيات والقطع الأثرية التي تعرض لأول مرة، والتي كانت بحوزة «روبرت ماريس» صديق هوارلد كارتر حيث استطاع ماريس اقتناء العديد من القطع الاثرية خلال رحلاتها للتنقيب في مصر.
ومن جانبها، قالت باولا أرتال إيسبراند، منسقة برامج التعليم في متحف ووستر للفنون، "ينقسم المعرض إلى عدة أقسام تستكشف عددا من الموضوعات في مصر القديمة من الحياة المجتمعية إلى القطع الأثرية في مصر القديمة.
وأشارت إيسبراند، إلى وجود عدد من القطع الفريدة الأثرية في المعرض، منوهة بأن المعرض يضم قسم "الخنفساء المقدسة"، وهو قسم يبحث في الدور المهم الذي تلعبه حشرة الخنفساء التي نالت احترام المصريين القدماء، كما يتم عرض عدد من تماثيل الجعران المصنوعة بأحجام مختلفة وملونة مثل الجمشت والفيروز واللازورد.
ولفتت إلى أن المومياء ربما تكون أكثر القطع الأثرية شهرة في مصر القديمة، ويتم تمثيلها في العرض بواسطة مومياء طفل من العصر الروماني المبكر، أو 30 قبل الميلاد - 200 م، حيث تتزين المومياء بكوبرا على رقبة الطفل والتي تهدف لمراقبة الطفل خلال رحلته الطويلة عبر الحياة الآخرة.
وذكرت أن علم المصريات شهد رواجا كبيرا مع بداية اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ امون، مشيرة إلى أن لديهم قسم بعنوان "إعادة تصور الماضي: مصر ونهضاتها" حيث يسلط الضوء على نهضات مصر في الفترة الفرعونية.
وأوضحت إيفون ماركويتز، أمينة المجوهرات الفخرية في متحف الفنون الجميلة والمنسقة المشاركة في المعرض، أن مصر القديمة كانت سببا في الهام العديد من المصممين حول العالم لصنع مجوهرات خالدة تذكرنا بمصر القديمة.
وبينت «أعارت شركة تيفاني اند كو للمجوهرات، للمعرض، عقدا مصنوعا من الذهب واللازورد والعقيق مستوحى من مصر القديمة، كما أعارت تيفاني، ساعة للجيب على شكل أبو الهول مرصعة بالألماس».