9 صالات للعرض.. لوس أنجلوس تستضيف معرضًا لتوت عنخ آمون
تستضيف مدينة لوس أنجلوس الأمريكية معرضا جديدا بعنوان «ما وراء كينج توت: التجربة الغامرة»، بالتعاون مع الجمعية الجغرافية الوطنية "ناشيونال جيوغرافيك".
وأوضح موقع "بيزنيس واير" الأمريكي، في تقرير له، أن المعرض سيجلب سحر وغموض مصر القديمة إلى لوس أنجلوس، وسوف يتم افتتاحه في الذكرى المئوية لاكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون (4 نوفمبر 1922)، وتحديدا يوم الرابع من نوفمبر المقبل، حيث سيعيد إحياء أرشيف الجمعية الجغرافية الوطنية في رحلة متعددة المعارض من خلال قصة الملك الصبي.
وسوف يعرض المعرض عددا من القصص السينمائية والصور لدعوة الزائرين إلى عالم الملك الذهبي بشكل لم يسبق له مثيل، ويقدم المعرض مقتنياته من خلال تسع صالات عرض للاستكشاف، حيث ستعرض قصة الملك الصبي الذي لا يزال اسمه يلوح في الأفق، وكيف غيّر العالم القديم والحديث.
كما سيقدم المعرض ملامح من المعالم السياحية لعجائب مصر الحديثة والقديمة، بجانب عرض آلهة قدماء المصريين مثل رع وأنوبيس.
من جانبها، قالت كاثرين كين، نائبة رئيس قسم الخبرات العامة لجمعية ناشيونال جيوغرافيك، إن معرض الملك توت سيكون أمرًا مهما لأي شخص مهتم بمصر وتاريخ الملك توت، كما ستتيح التقنيات الجديدة بالمعرض إمكانية الانغماس الكامل والمعايشة الكاملة مع الملك الصبي بشكل لم يسبق له مثيل.
وقال مارك لاش، المنتج الإبداعي للمعرض، إنه حظي بشرف إجراء جولات حول كنوز الملك توت حول العالم، لكن المعرض سيقدم واحدة من أكثر القصص روعة في العالم بطريقة جديدة تمامًا عن حياة الملك توت.