11 صورة ترصد مراحل نقل مسلة أثرية من مقابر النبلاء فى أسوان
رصد "الدستور" مجموعة من الصور التي توضح مراحل نقل منطقة آثار أسوان والنوبة لمسلة أثرية، من موقع مقابر النبلاء الأثري إلى منطقة المسلة الناقصة، ليصبح بذلك هناك عدد من المسلات التي يرجع تاريخها للعصور المختلفة يستمتع بمشاهدتها السائحون والزوار أثناء زيارتهم للمنطقة الأثرية.
ويرجع تاريخ المسلة التي تم نقلها إلى عصر الملك سيتي الأول من الأسرة الـ19 في الدولة الحديثة، وتحتوي على مجموعة من النقوش في 3 جوانب، وتعتبر المسلات من الرموز الهامة جدًا لدى المصري القديم، حيث إنها تمثل رمزًا لمعبود الشمس الإله "رع".
وكان الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، قد كشف عن أنه تمت إجراءات نقل مسلة أثرية كانت متواجدة في منطقة مقابر النبلاء إلى منطقة المسلة الناقصة، والتي يعد أحد المواقع الأثرية الشهيرة عالميًا.
وأضاف مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، أن تاريخ العثور على المسلة الأثرية التي تم نقلها يرجع لعام 1960، عندما عثر عليها لبيب حبشي في أحد المحاجر الواقعة بمنطقة جبل غلاب بالغرب، ومنذ ذلك الوقت تم وضعها في داخل منطقة مقابر النبلاء الأثرية للحفاظ عليها من السرقة، ولكنه لم يكن لها مكان أساسى.
وأوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد، أن سبب نقل المسلة هو الحفاظ على أثريتها من عوامل الطقس، والاستفادة منها علميًا واستعدادًا لتجهيز وإعداد سيناريو متحف مفتوح لعرض مجموعة من المسلات التي ترجع لمختلف العصور وأبدع فيها المصرى القديم، مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير جدًا في الترويج السياحى للموقع الأثرى عالميًا وجذب أنظار جميع السائحين لزيارته.