فيبي فوزي توجه الشكر لوزير الشباب على اهتمامه بترسيخ الوعي الرياضي
قدمت النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ الشكر والامتنان للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على المجهود الكبير الذي تقوم به الوزارة لترسيخ الوعي بأهمية مفهوم "الرياضة للجميع" في طول البلاد وعرضها ، وتيسير ممارستها لكل الفئات و الأعمار ، وهو بالنسبة لي لا يقل أهمية عن الإنجازات والبطولات الكبيرة والمراكز المتقدمة التي باتت مصر تحققها على الصعيدين الدولي والقاري.
وقالت خلال كلمتها أمام مجلس الشيوخ والتي تناقش مشروع قانون الرياضة ان الشكر موصول أيضاً لمعالي النائب / أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس لما بذله والسادة الزملاء أعضاء اللجنة المشتركة في مراجعة وتعديل المشروع المقدم بما يجعله ملبياً للأهداف التي صيغ من أجلها .
وأضافت: و للحقيقة والإنصاف ، فإن الإهتمام الواضح الذي تبديه الدولة للرياضة هو في محله تماما ، إذ إنها مكونٌ لا يمكن إغفاله في منظومة بناء الإنسان المصري ، ومما لا شك فيه أن الرياضة خاصة على مستوى الممارسة وليس فقط البطولة قد باتت أحد أهم معايير تقويم مدى ما وصلت إليه الأمم من تطور وتحضر .
وتابعت: من هنا أتصور ان أي تعديل في التشريعات الحاكمة للمنظومة الرياضية في مصر هو بالفعل مما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة و رؤية مصر 2030 وهي الرؤية المتكاملة والشاملة عن مستقبل مصر والانسان المصري . وقد لفت نظري الكثير من الدلالات التي تحملها التعديلات المقترحة ، لكنني ولمقتضيات الوقت المتاح ،
وجاءت ملاحظاتها كالتالي:
اولاً ، إن التعديلات قد كثفت الرقابة على الهيئات الرياضية ، وهو أمرٌ مطلوبٌ بشدة لضمان تحقيق الأهداف التي أُنشِئت من أجلها هذه الهيئات .
ثانياً ، ان التعديلات أولت اهتماماً كبيراً لمكافحة المنشطات وهي بالفعل آفة من شأنها ان تصيب أهداف الرياضة في مقتل .
ثالثاً ، انها ابدت اهتماماً ملحوظاً بالرياضة على المستوى المدرسي والجامعي وهو الامر الذي يحقق ما ذكرته في البداية من حتمية الانفتاح على ممارسة الرياضة في مختلف الأعمار والفئات والطبقات وليس فقط في قطاع البطولة .
رابعاً ، انه ثمة مقاربة جديدة للرياضة تقرها التعديلات ، وهي الخاصة بالسماح للأندية والهيئات الرياضية بالاستفادة من الحراك الاقتصادي في مصر ، الامر الذي يكرس فكرة ان جانباً مهماً من المنظومة الرياضية بات في حقيقته علماً وصناعة .
و أخيراً ، والحاقا بذلك أيضاً ، جاء النص على إنشاء مراكز للبحوث الرياضية بهدف اعداد الدراسات والبحوث العلمية التي تخدم الرياضة والرياضيين موفقاً للغاية ، وفي هذا الشأن لابد من الإشادة بالتعديل الذي اجرته اللجنة الموقرة للتأكيد على ان دور المراكز البحثية يتعلق بالشق العلمي المتخصص .