الرئيس التونسى يتابع الاستعدادات الخاصة بالاستفتاء على الدستور فى 25 يوليو المقبل
تابع رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد الاستعدادات الخاصة بتنظيم الاستفتاء على الدستور، المقرر في يوم 25 يوليو المقبل، حتى يقام في أفضل الظروف.
وأكد الرئيس التونسي- خلال استقباله، رئيسة مجلس الوزراء نجلاء بودون رمضان- أهمية توفير أفضل الظروف حتى يتمكن الشعب التونسي من التعبير عن إرادته بحُرية بعيدا عن أي ضغط وبعيدا عن أي تمويل مشبوه.
وتطرّق اللقاء إلى الوضع العام في تونس، ومتابعة انطلاق موسم الحصاد وامتحان البكالوريا "الثانوية العامة" وملفات أخرى تتصل بالأوضاع الاقتصادية والمالية وضرورة إيجاد الحلول لها.
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد عمق الشعور بالأخوة بين تونس والجزائر ووحدة المصير بين الشعبين الشقيقين، وأن هذا الأمر يؤسس لمستقبل مشترك يقوم على مبادئ التضامن والتآزر والإيثار، ويدفع نحو مواصلة العمل سويا حتى تظلّ العلاقات التونسية الجزائرية متميّزة ونموذجية، بالرغم من المحاولات اليائسة للتشويش عليها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لوزير الشّؤُون الخارجيّة والجالية الوطنيّة بالخارج لجمهورية الجزائر رمطان لعمامرة الذي كان محمّلا برسالة خطية موجّهة إلى الرئيس التونسي من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية.
واستذكر الرئيس قيس سعيد الزيارة التاريخية للرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في شهر ديسمبر 2021 وما حققته من نتائج هامة. ودعا، إلى التسريع بعقد الاستحقاقات الثنائية، وفي مقدمتها اللجنة الكبرى المشتركة، لمواصلة تطوير مختلف مجالات التعاون التونسي الجزائري والارتقاء بالشراكة المتضامنة بين البلدين إلى أعلى المستويات.
من جانبه، أكّد الوزير الجزائري رمطـان لعمـامـرة اعتزاز الرئيس عبد المجيد تبّون بمستوى علاقات الأخوة والثقة والشراكة بين تونس والجزائر، وإيمانه بأن هذه العلاقات الاستراتيجية ستظلّ وطيدة وثابتة وسيتمّ تعزيزها في الفترة القادمة على عدّة مستويات.
كما شدّد السيّد رمطـان لعمـامـرة على أن بلاده حريصة على نجاح تونس واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا على أنها تحترم خيارات قيادتها وتثق في قدرتها على خدمة مصلحة تونس في المرحلة القادمة.