تمسح الزجاج وشبه البرص.. «عماد» يروى تفاصيل السمكة الخدامة بسوق الجمعة
وقف عماد عبدالغني، ثلاثيني، في سوق الجمعة، بمنطقة السيدة عائشة، إلى جواره مجموعة من الأحواض الزجاجية التي تحتوي على عدد من الأسماك، وتختلف أنواعها بين المحلي والمستورد، الأمر الذي لفت أنظار عدد كبير من المواطنين، الذين التفوا حوله، لمشاهدة الأسماك وأنواعها المختلفة.
وقال عماد، خلال حديثه لـ"الدستور" عبر البث المباشر الذي تم نشره على صفحة جريدة "الدستور" بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، إن أغرب أنواع السمك هي البلاكستمومس السوداء والبنية، إذ تتمتع هذه السمكة التي تشبه البرص بالتصاقها على الزجاج، وتعرف باسم السمكة الخادمة.
وتابع: "هي أحد فصائل الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وتحب المياه ذات درجة الحرارة المنخفضة، والمياه الضحلة في المجاري، والمستنقعات، والصخور، فهي تتغذى على الطحالب الخضراء، والعوالق المائية، موضحًا أنه يمكن استخدامها في تنظيف الأحواض من الداخل، وأنا أنظفها من الخارج، وأنصح أغلب مقتني الأسماك بشرائها، لأنها ستوفر عليهم عناء تنظيف الحوض من الداخل.
وأشار إلى أنها تنمو بشكل سريع جدًا، وأقصى طول تصل له هو 60 سنتيمتر، وأغلب المواطنين يطلقون عليها لقب السمكة البرص، أو السمكة الخادمة، مؤكدًا: "أنها مهمة جدًا في كل حوض سمك وأضعها بكميات وفيرة حتى تنظف الحوض دون عناء"، مشيرًا إلى أن عمرها طويل جدًا، ولا تحتاج لطعام خاص.
أما ثاني الأنواع الأكثر إقبالًا من قبل المواطنين فهي السمكة الذهبية أو الجورامي، والتي يمكنها العيش في بلورة صغيرة، أو أحواض كبيرة دون الحاجة إلى جهاز ضخ للأكسجين، لأنها لا تحتاج لنسبة أكسجين كبيرة، وتتغذى على النباتات واللحوم وديدان الدم المجففة بالتجميد، وأغلب الوجبات التي تفضل تناولها في موسم التكاثر هي الخس والبازلاء والسبانخ، على حد تعبيره.
ويمكنكم متابعة المزيد عن حكاية السمكة الخادمة من خلال البث المباشر عبر صفحة جريدة الدستور على الفيس بوك للمشاهدة.. أضغط هنا