مطران الفيوم يترأس قداس تذكار عيد رحيل القديس الأنبا إبرام
ترأس الأنبا إبرام مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالفيوم، صباح اليوم، قداس تذكار عيد رحيل القديس الأنبا إبرام المعروف باسم «رجل العطاء»، وذلك بديره المسمى باسمه.
وشارك في صلوات القداس عدد من كهنة وشمامسة الدير والأقباط، وألقى نيافته عظة روحية عن فضيلة العطاء التي اتسم بها القديس الأنبا إبرام، ونظمت الكنائس على مدار 10 ايام متواصلة نهضة روحية احتفالا بعيد القديس الأنبا إبرام، وقداسات يومية على مدار هذه الفترة.
كما احتفلت الاديرة القبطية الأرثوذكسية، التي تحمل اسم القديس الأنبا إبرام، بتذكار رحيل الأنبا إبرام، من خلال صلوات العشية مساء أمس، والقداس اليوم، مع تراتيل الكنيسة الخاصة بهذه المناسبة.
واشتهر الأنبا إبرام بمساعدة الفقراء المسيحيين والمسلمين حتى لقب بـ«رجل العطاء» و«أب الفقراء والمساكين» وصفوه بقديس الفيوم وحبيب الفقراء حتى صار علمًا من أعلام الأقباط.
ونشأ القديس الأنبا إبرام، وولد عام 1829 م في قرية دلجا جنوب محافظة المنيا، واسمه في الميلاد «بولس غبريال»، وتعمد في كنيسة السيدة العذراء الأثرية – حرقت بالكامل في أعقاب الهجوم الذي حدث على كنائس دلجا من قبل بعض المتطرفين عقب فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس 2013، وتوجه إلى دير السيدة العذراء بالمحرق، ورسم راهبًا باسم «بولس غبريال الدلجاوي المحرقي» سنة 1838 م، ثم صار رئيسًا لدير المحرق.
وفي عام 1964، قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتبار الأنبا إبرام قديسًا بشكل رسمى وإضافة اسمه لمجمع القديسين، حيث يذكر اسمه في كل قداس، وفى عام 1987 نقل جسده المدفون في صندوق خاص إلى أنبوبة خشبية معروضة حاليًا، ويوجد إلى جانبه عدد من المقتنيات الشخصية في مكان بارز بدير العزب.