واشنطن تعترف بتأثير عقوباتها ضد روسيا على الاقتصاد الأمريكى
اعترفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بتأثير العقوبات الأمريكية ضد روسيا على ارتفاع نسبة التضخم في الولايات المتحدة وأسعار البنزين.
وقالت يلين خلال ندوة، نظمتها صحيفة "نيويورك تايمز"، تعليقًا على أسباب التضخم في الولايات المتحدة، إن "الحظر على تأمين النفط الروسي قد يكون له تأثير".
وأشارت إلى أن الأسعار كانت ترتفع حتى قبل بدء الأحداث في أوكرانيا، حيث كان هناك تأثير للتعافي الاقتصادي بعد وباء فيروس كورونا.
وأكدت يلين أن العقوبات ضد روسيا ستبقى قائمة، مشيرة إلى أن "عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كان لها تأثر كبير على روسيا، وهي ستبقى".
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت عن حظر استيراد النفط ومشتقاته من روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتشهد الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة أكبر نسبة التضخم منذ 40 عامًا، وأسعارًا قياسية للبنزين.
وعلى صعيد آخر، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن المستهلكين الأمريكيين سيصبحون تحت رحمة شركات النفط خلال فصل الصيف الجاري.
وأضافت "يلين"، أنه وفقًا لتحليل نشرته مؤسسة "جولدمان ساكس"، فإنه من المتوقع أن يصل سعر النفط الخام إلى 135 دولارًا للبرميل.
جاء ذلك في كلمة لوزيرة الخزانة الأمريكية أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم، وسعت خلالها للرد على ما ذكره أعضاء جمهوريين بأن معدل التضخم في البلاد يقترب من مستوى لم يصله منذ نحو 40 سنة مع اقتراب الجازولين من ارتفاع بنسبة 50% على مدار العام الماضي.
وأضافت الوزيرة أنه لا بد من الأخذ في الاعتبار الطبيعة العالمية لهذه الأسواق، فمن المستحيل بالنسبة لنا أن نفصل أنفسنا عن صدمات كتلك التي تحدث في روسيا وتحرك أسعار النفط العالمي.