مناقشة ديوان «القلب بيفرح فى الزقازيق» للشاعرة دينا لطفي بثقافة دمياط
برعاية الدكتور إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة؛ لنشر الوعي الأدبي بين كل فئات المجتمع المصري، أقيمت عدد من الفعاليات الأدبية بنادي أدب قصر ثقافة دمياط بالتعاون مع استاد دمياط، وذلك ضمن برامج نوادي أدب فرع ثقافة دمياط برئاسة فادى سلامة التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.
شارك أدباء النادي بانعقاد جلسة لندوة شعرية لمناقشة آخر الأعمال الأدبية الصادرة عن الشاعرة دينا لطفى بعنوان "القلب بيفرح فى الزقازيق"، وهو ديوان تضمن عدد كبير من القصائد التي شاركت بها دينا الحضور منها "الصابرين، قادر تكون إنسان، تيجان الملكة ما تلزمناش، إيه العيون الحلوة دي، أنا مش كومبارس"، جاءت الجلسة بإدارة الكاتب فكرى داوود وبحضور كلا من القاص حلمي ياسين، الدكتور عيد صالح، الكاتب سمير الفيل، وكوكبة من أدباء وشعراء دمياط، وقد سادت ملامح الجدية على الجلسة نظرًا لقوة النقاشات والحوار، فقد أبدى الكاتب الكبير سمير الفيل رأيه بالقصائد من خلال الفكر والجمال، من باب الحب كمسودة لحياة تحلم بالعذوبة، كما تشارك الدكتور عيد مع الفيل بجماليات الديوان، ويذكر أن الشاعرة دينا لطفى من أحد أبناء محافظة دمياط صاحبة العديد من الجوائز الدولية عن أعمالها بالشعر منها ديوان غيرهم كلهم الصادر بعام ٢٠٠٤، حتى أنا الصادر بعام ٢٠٠٥، ديوان ٢١ فبراير الصادر بعام ٢٠٠٧، ديوان قرار عاجل الصادر بعام ٢٠١١، ديوان غمزتين الصادر بعام ٢٠١٧، وحبة عشق وأواخر ديسمبر بعام ٢٠١٨.
قدم نادى أدب قصر ثقافة دمياط جلسة تاريخية مع الأثري رضا الباز، والقاص حلمي ياسين بندوة عن تاريخ جامع عمرو ابن العاص، من باب التأكيد على هويتنا الإسلامية العربية، متناولين بداية بناءه بعام ٢١ هجريا إلى يوم افتتاحه بعد التجديد بعام ٢٠٠٩م، واعتباره أثرًا نظرًا لتاريخه الطويل مع الإسلام وتحوله لكنيسة ثم لجامع عدة مرات، كما أوضح الباز بأنه يعتبر ثاني المساجد التي تم بناؤها بدمياط بعد جامع عمرو بن العاص بالفسطاط، واتخاذ الأعمدة شكلها من الطراز الروماني إلى جانب الحوائط المزينة بالخط الكوفي.
استمر قصر دمياط بتعليم اللغة الإنجليزية مع المدربة أسماء عثمان، وتعليم فن الاشغال اليدوية مع المدربة عبير يوسف، بجانب استكمال ورشة الرسم الحر مع سوزان العزبي.