متحف أمريكى يستضيف معرض «رمسيس الكبير وذهب الفراعنة»
يستضيف متحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو الأمريكية، المعرض الشهير "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة"، وفقًا لما نقله موقع sfchronicle الأمريكي.
ومن المقرر أن يفتح المعرض في المتحف الأمريكي أبوابه للجمهور في 20 أغسطس، ويستمر حتى 12 فبراير، وهو أول معرض جديد مخصص للحاكم المصري رمسيس الثاني منذ 30 عامًا، وهو الأول الذي يُعرض في سان فرانسيسكو.
وسيتم طرح التذاكر للبيع لأعضاء المتحف في 22 يونيو، مع إتاحة التذاكر لعامة الناس اعتبارًا من 6 يوليو.
وقال توماس كامبل، مدير المتحف: يكشف معرض "رمسيس الأكبر وذهب الفراعنة" عن قوة وروعة مصر القديمة، ويتوسع في التاريخ الذي تنقله مجموعاتنا الفنية القديمة، و بمجرد انتهاء المعرض من جولته الدولية، ستعود هذه القطع إلى المتاحف المصرية، ومن المحتمل ألا تسافر مرة أخرى لعقود.
وعلى الرغم من نهب مقبرة رمسيس في وادي الملوك خلال العصور القديمة، إلا أن المعرض يضم العديد من القطع الأثرية من المقابر الملكية الأخرى بما في ذلك مقابر في دهشور.
ومن المقرر أن يعرض المعرض أكثر من 180 قطعة بما في ذلك المجوهرات والتماثيل الملكية والأعمال الفنية والأشياء الثمينة من الذهب والفضة والتوابيت والأقنعة، وكثير منها تم اكتشافه حديثًا ولم يغادر مصر أبدًا.
كما سيتم عرض مومياوات حيوانية تم اكتشافها مؤخرًا من مقبرة سقارة لأول مرة، من بينها القطط الصغيرة وأشبال الأسود والنمس.
ووصفت رينيه دريفوس، المنسق والمسؤول عن الفن القديم في المتحف، القطع بأنها جزء من مجموعة دفينة لا مثيل لها، وقالت دريفوس: "يعتبر رمسيس الأكبر الفرعون الأكثر شهرة وأقوى في المملكة الجديدة"، وكان ذلك العصر الذهبي لمصر، وهذا يعني أنه كان يشرف على إمبراطورية غنية جدًا وقوية، لاسيما ويظهر هذا واضحًا في المعابد الضخمة التي بناها لنفسه وللآلهة .
ويعتبر رمسيس الثاني، ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشرة في مصر، وهو قائدًا عسكريًا متميزًا بحملاته العديدة عبر القارة الأفريقية، ويشتهر بمشاريعه البنائية واسعة النطاق، والتي تضمنت مجمع معبد الرمسيوم في القرنة، ومجمع معبد أبو سمبل بالقرب من الحدود المصرية السودانية، وسلسلة من المعالم الأثرية التي تم بناؤها لنفسه عبر المنطقة النوبية، كما أنه يتميز بكونه أحد أطول ملوك مصر حكمًا، حيث حكم لمدة 67 عامًا.
بالإضافة إلى القطع الأثرية، تشير "دريفوس" إلى استخدام المعرض للتكنولوجيا، وقالت: "سيتم استخدام التصوير الفوتوغرافي بالطائرة بدون طيار والصور الجدارية لعرض مشاريع البناء الملحمية لرمسيس وتوضيح قصة انتصاره في معركة قادش".