فى يوم البيئة العالمى.. طرق يؤثر بها تغير المناخ على صحتك
يوافق اليوم 5 يونيو، الاحتفال السنوي بيوم البيئة العالمي، والذي يحتفل به في الخامس من يونيو من كل عام، وذلك من أجل التوعية بدور البيئة وكيفية الحفاظ عليها.
يوم البيئة العالمي هو منصة عالمية لإلهام التغيير الإيجابي، وذلك بمشاركة أكثر من 150 دولة، حيث يشارك هذا اليوم الدولي للأمم المتحدة الحكومات والشركات والمجتمع المدني والمدارس والمشاهير لزيادة الوعي بالعمل البيئي.
في كل عام ، تستضيف دولة مختلفة يوم البيئة العالمي حيث تقام الاحتفالات الرسمية والندوات التي تزيد من الوعي، فالدولة المضيفة لهذا العام هي السويد.
ويُعد عام 2022 معلمًا تاريخيًا للمجتمع البيئي العالمي، حيث إنه يوافق مرور 50 عامًا على مؤتمر الأمم المتحدة لعام 1972 بشأن البيئة، والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أول اجتماع دولي حول البيئة.
طرق يؤثر بها تغير المناخ على صحتك
أوضح الخبراء بموقع "hindustantimes" أن تغير المناخ حقيقي ولا يقتصر تأثيره على الكوكب فقط، ففي الوقت الحاضر، هو واحد من أكبر التهديدات التي تواجه البشرية، بصرف النظر عن ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب مياه البحر وزيادة عدد وشدة الظواهر الجوية المتطرفة.
كما أن تغير المناخ له تأثير مختلف على صحة الناس اعتمادًا على العمر والجنس، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، ففي السطور التالية قدم الخبراء عدد من الطرق التي يؤثر بها تغير المناخ على الصحة العامة للإنسان.
الأمراض المرتبطة بالحرارة:
يمكن لأجسامنا أن تتكيف بكفاءة مع المناخ، فعندما تتغير درجة الحرارة أعلى أو أقل يكون لذلك تأثير سلبي على صحتنا.
كما تشير الدراسات إلى أن درجات الحرارة القصوى يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوفيات والأمراض الخفيفة إلى الشديدة، وتشمل التشنجات الحرارية، الإجهاد الحراري، ضربة الشمس وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي.
أمراض الجهاز التنفسي:
أصبح ارتفاع مستويات تلوث الهواء سببًا وعاملاً مفاقماً للعديد من أمراض الجهاز التنفسي، بعضها مزمن، ومن الأمراض الرئيسية المثيرة للقلق هي الربو والتهاب الجيوب ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات الجهاز التنفسي.
الأمراض التي تنقلها المياه:
ندرة المياه أو الفيضانات بسبب الظروف الجوية القاسية هي بالفعل مسألة مثيرة للقلق في أجزاء كثيرة من العالم، بالإضافة إلى ذلك فإن الأمراض التي تسببها العوامل التي تنتقل عن طريق المياه، حيث تشمل بعض هذه الأمراض الإسهال والاضطرابات العصبية وتلف الكبد والحمى وأعراض أخرى تشبه أعراض الأنفلونزا.
الصحة العقلية والنفسية:
يمكن أن تؤدي الصدمات الناتجة عن البقاء على قيد الحياة لأحداث الطقس القاسية، مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير وموجات الحرارة وغيرها، إلى مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
سوء التغذية:
تؤثر الظروف المناخية القاسية، مثل الفيضانات أو موجات الحرارة ، بشكل مباشر على إنتاج المحاصيل، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض المحاصيل إلى نقص التغذية والجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
