إصابة 50 شخصا فى أرمينيا إزاء اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة
أفادت وزارة الصحة الأرمينية، أن 50 مصابًا نقلوا إلى المستشفيات في يريفان؛ نتيجة الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وذكرت الوزارة -في بيان وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أنه "أصيب مدنيين وضباط شرطة خلال اشتباكات عند تقاطع شارعي بروشيان وديميرشيان وتم نقل إجمالي 50 شخصًا إلى مختلف المراكز الطبية، وإن أحدهم في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية".
وقام المتظاهرون المطالبون باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، في وقت سابق من اليوم، بإغلاق مبنى الحكومة، ثم حاولوا سد مخارج المبنى كانت هناك اشتباك مع الشرطة واستخدم ضباط إنفاذ القانون القنابل الصوتية وبدأوا في اعتقال المتظاهرين.
وبدأت مسيرات احتجاجية واسعة النطاق للمعارضة في أرمينيا منذ الأول من الشهر الماضي، وتزعم أحزاب المعارضة أن رئيس الوزراء باشينيان يستعد لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان، معترفًا بناجورنو كاراباخ كجزء من هذا البلد، واستمرت الاحتجاجات في يريفان بشكل شبه يومي.
وعلى صعيد آخر، أطلق أول قمر صناعي أرمني إلى مدار الأرض من رأس كانافيرال بواسطة صاروخ "فالكون – 9" التابع لشركة "سبيس إكس" الأمريكية الخاصة.
أعلن ذلك رئيس الوزراء الأرمني، نيقول باشينيان، في اجتماع الحكومة، وقال إن أول قمر صناعي أرمني أطلق الساعة 22.35 يوم 25 مايو من رأس كانافيرال في فلوريدا الأمريكية بصاروخ تابع لشركة "سبيس إكس"، وأضاف أن ذلك أصبح ممكنًا بفضل التعاون بين شركة "جيوكوسموس" الأرمنية وشركة Satlantis الإسبانية.
ووصف رئيس الوزراء الأرمني إطلاق أول قمر صناعي أرمني بأنه خطوة كبيرة على طريق تطوير القطاع الفضائي الأرمني.
يذكر أن شركة "سبيس إكس" الأمريكية الخاصة أطلقت الأربعاء 25 مايو صاروخ "فالكون 9" بدفعة من الأقمار الصناعية الخاصة ضمت 59 قمرًا صناعيًا، بما فيها القمر الصناعي الأرمني.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الأرمينية، إن القوات الأذرية أطلقت النار تجاه الجنود الأرمن على الحدود بين البلدين، مما أسفر عن إصابة جندي أرميني.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيان وزارة الدفاع الأرمينية: "في 21 مايو، في حوالي الساعة 2:05 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، فتحت الوحدات الأذرية النار على مواقع عسكرية للقوات المسلحة الأرمينية الواقعة في الجزء الشرقي من الحدود الأرمينية الأذرية، ونتيجة لانتهاك وقف إطلاق النار أصيب الجندي جور جولساريان".
يشار إلى أنه في نوفمبر 2021، تصاعدت التوترات في منطقة ناجورني قره باغ وفي منطقة سيونيك الحدودية مع أرمينيا، وأبلغت أرمينيا وأذربيجان عن وقوع حوادث مسلحة، بما في ذلك وقوع إصابات.