بحضور قبائل الصعيد.. توقيع وثيقة إنهاء الخصومة بين عائلتين فى قنا
وقّع أطراف أقدم خصومة ثأرية بقريتي نجع الشيخ وحمردوم بمدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، على وثيقة إنهاء الخصومة التي استمرت مدة تجاوزت 38 عامًا، داخل مركز الشرطة.
واجتمع أطراف الخصومة داخل القرية في مركز شرطة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، وقاما بالتوقيع على الوثيقة النهائية لإنهاء سلسال الدم الذي راح ضحيته قرابة 14 ضحية، فيما سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة تحديد موعد إقامة الصلح الثأري.
وأنهى النائب أسامة الهوارى، عضو مجلس الشيوخ، مساء الأربعاء الماضي، أكبر خصومة ثأرية بين العرب والهوّارة بقرية حمردوم ونجع الشيخ في مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، والتي راح ضحيتها 14 شخصًا منذ ما يقرب من 38 عامًا.
واجتمع عضو مجلس الشيوخ مع أبناء العائلتين المتخاصمتين في دواوين عائلاتهم بقريتي حمردوم وأبوحزام، وأقنع العائلتين بإنهاء الخصومة التي وصلت عمرها لما يقرب من 38 عامًا، وراح ضحيتها العديد من الضحايا والمصابين.
وقال عضو الشيوخ في تصريحات صحفية، إنه لا بد من وقف سلسال الدم في قرى حمردوم وأبوحزام ونجع الشيخ، مؤكدًا أنه قد حان وقف سلسال الخصومات الثأرية في تلك القرى، قائلاً: "الخير لازم يرى طريقه في هذه المناطق والقرى وأن ذلك الصلح هو صلح تاريخي".
أضاف عضو الشيوخ، أنه لا بد من العودة للطريق الصحيح في تلك القرى، مقدمًا شكره للقيادة السياسية ورئيس الجمهورية والحكومة المصرية، على الموافقة على دخول تلك القرى لمبادرة حياة كريمة.
وأشار الهواري إلى أن الشباب يقف يدًا واحدة، فالبَناء يأخذ مزيدًا من الوقت: "إحنا عاوزين الناس تكون آمنة على نفسها وأولادنا ومش عاوزين غير العمار فكل ذلك من أجل الأمل والأطفال والأحفاد"، لافتا إلي ضرورة إنهاء الصراعات والخصومات الثأرية.