بسبب حوادث إطلاق النار.. هاريس: الولايات المتحدة تشهد «وباء الكراهية»
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم السبت، في جنازة أحد الأشخاص العشرة الذين قتلوا على يد مسلح في محل بقالة في بوفالو بمدينة نيويورك، إن الولايات المتحدة تشهد الآن "وباء الكراهية".
وتحدثت كامالا هاريس في جنازة روث ويتفيل، التي كانت واحدة من بين 10 قتلوا عندما فتح مسلح النار في محل بقالة في 14 مايو الجاري، فيما قالت السلطات إن المسلح، وهو أبيض، اختار محل البقالة؛ لأنه يقع في حي معظم قاطنيه من ذوي البشرة السمراء.
وقالت هاريس: "لا أستطيع حتى أن أبدأ بالتعبير عن ألمنا الجماعي كأمة لما تشعر به بهذه الطريقة، ليس فقط لفقدان شخص تحبه، ولكن من خلال عمل من أعمال العنف والكراهية الشديدة، وأعتقد أن أمتنا تعاني الآن من وباء الكراهية".
وأوضحت هاريس "لن نسمح لصغار الناس بإثارة الخوف في مجتمعاتنا".
ثم ربطت نائبة الرئيس الأمريكي الهجوم في بوفالو بعمليات إطلاق نار أخرى في جميع أنحاء البلاد وآخرها في أوفالدي بولاية تكساس حيث فتح مسلح النار في مدرسة ابتدائية، مما أسفر عن مقتل 19 طفلاً وشخصين بالغين.
وأضافت هاريس "هناك خط عابر، ما حدث هنا في بوفالو، في تكساس، في أتلانتا، في أورلاندو، ما حدث في المعابد اليهودية، لذا فهذه لحظة تتطلب من جميع الأشخاص الطيبين الذين يحبون الناس أن يقولوا فقط إننا لن ندافع عن قيمنا".
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي "هذا يكفي. سنجتمع على أساس ما نعلم جميعًا أننا نشترك فيه، ولن نسمح لهؤلاء الأشخاص الذين تدفعهم الكراهية بفصلنا أو يجعلونا نشعر بالخوف، ونحن أقوياء في إيماننا بما هو صواب وعزمنا على العمل، لضمان أننا نحمي كل من يستحق الحماية، وأن نرى كل من يستحق أن يُرى، وأننا نسمع أصوات الشعب وأننا ننتفض تضامنًا للتحدث ضد هذا الأمر".
وقالت شبكة "فوكس نيوز"، إن تصريحات هاريس تأتي في الوقت الذي تحدث فيه الرئيس جو بايدن في جامعة ديلاوير وسلط الضوء على إطلاق النار في أوفالدي.
وقال "بايدن" للجمهور "في مواجهة مثل هذه القوى المدمرة علينا أن نقف أقوى، يجب أن نقف أقوى، لا يمكننا تجريم المأساة، لكن يمكننا أن نجعل أمريكا أكثر أمانًا. يمكننا أن نفعل ما لدينا لحماية أرواح الناس وأطفالنا".