الولايات المتحدة تجدد دعمها لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام
جددت الولايات المتحدة دعمها لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وتكريس جهودها؛ لتعزيز قدر أكبر من السلامة والأمن والأداء والسلوك والمساءلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن- في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام: إن حفظ السلام مسئولية مشتركة تصب في مصلحة جميع الدول والشعوب.
وأكد بلينكن استمرار دعم الولايات المتحدة في كونها الداعم والمؤيد الرئيسي لمثل هذه العمليات.
وشدد على أن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هي إحدى أكثر الأدوات الدولية فاعلية لتعزيز السلام والأمن وحماية السكان الأكثر ضعفًا في العالم.
وتابع: "غالبًا ما يضحّي حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة بأرواحهم من أجل قضية السلام، واليوم نتوقف لبرهة للتعبير عن عميق امتناننا لأكثر من 4 آلاف من أفراد حفظ السلام الذين قتلوا أثناء خدمتهم على مدى العقود السبعة الماضية، قتل 135 منهم عام 2021 الماضي وحده".
وأعاد بلينكن إلى الأذهان إلى أنه منذ مهمة حفظ السلام الأولى عام 1948، خدم أكثر من مليون امرأة ورجل في عمليات الأمم المتحدة، ما ساعد الناس على التعافي وإعادة البناء والبقاء في أمان بعد فترات الصراع.
وبحسب بلينكن، توجد حاليًا 12 عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة حول العالم وما يقرب من 90 ألف فرد يخدمون قضية السلام والمصالحة والحلول السياسية الدائمة.
واختتم وزير الخارجية الأمريكي، بيانه، قائلًا: "يحتفل العالم باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في 29 مايو من كل عام، وفي هذا اليوم نكرم شجاعة (أصحاب الخوذ الزرقاء) التابعين للأمم المتحدة وخدمتهم وتضحياتهم".