من المنشأ وحتى طرق الوقاية.. ماذا قالت الصحة العالمية عن «جدري القرود»؟
كشفت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، عن تفاصيل مرض «جدري القرود»، وكيفية انتقاله وانتشاره وأسباب العدوى، وكيفية الحماية.
«الدستور» ترصد أبرز ما لفتت إليه الصحة العالمية في التقرير التالي:
مرض نادر
قالت منظمة الصحة العالمية، إن جدري القرود مرض نادر، يحدث أساسًا في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية التي تتميز بالأمطار.
وأوضحت أنه لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أن التطعيم السابق ضد الجدري أثبت نجاح عالية في الوقاية من جدري القرود.
كيفية انتقاله وأعراض الإصابة بها
أكد بيان «الصحة العالمية»، أن جدري القرود مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ وينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابين بالجدري.
وأوضح، أنه تم الكشف عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاجن، الدانمرك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة.
وقبله تم الكشف عنه في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968، وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات المطيرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونغو.
طرق انتقال العدوى
يقول بيان منظمة الصحة العالمية إن العدوى تنشأ من مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدوى أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وينتقل للإنسان من خلال مخالطة هذه الحيوانات ومن ثم ينتقل من إنسان لآخر من خلال الملامسة المباشرة.
وتتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يومًا، كما أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يومًا.
طرق الوقاية من الفيروس
تكون الوقاية حسب بيان منظمة الصحة العالمية عن طريق فرض قيود على تجارة الحيوانات، قد يسهم تقييد عمليات نقل الثدييات الإفريقية الصغيرة والقردة أو فرض حظر على نقلها إسهاماً فعالاً في إبطاء وتيرة اتساع نطاق انتشار الفيروس إلى خارج أفريقيا وعزل تلك الحيوانات المصابة بدلا من تطعيمها حتى لا تنتقل العدوى إلى البشر.