الحكومة الإيرانية تكشف مقتل شخص وإصابة آخر في وحدة بحثية شرق طهران
أعلنت إدارة العلاقات العامة بوزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الخميس، مقتل أحد كوادر الوزارة وإصابة آخر جراء حادث وقع بإحدى الوحدات البحثية.
وأوضحت الإدارة، في بيان، أن الحادث وقع أمس في منطقة بارشين شرق طهران.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث، دون أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، طالبت إسرائيل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تتخذ موقفا صارما من إيران في ضوء ما قالت إنه دليل جديد على "نشاط نووي ممنوع"، وجهود إيرانية للتقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.
واعتمد رئيس الوزراء نفتالي بينيت على ما كانت أشارت إليه حكومته من أن ثمة وثائق تثبت أن إيران تخدع الوكالة الذرية بشأن برنامجها النووي، ووصف ذلك بأنه “جرس إنذار للعالم، وبأنه دليل إضافي على الجهود الإيرانية للتقدم نحو امتلاك أسلحة نووية”.
وكشفت مصادر في المخابرات الأمريكية عن إخطار إسرائيل لواشنطن بأنها وراء اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني، حسن صياد خدائي، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
ووفقا للصحيفة، فإن مقتل خدائي يهدف إلى أن يكون بمثابة "تحذير لإيران" للحد من "قتل الأجانب، بمن فيهم المدنيون وممثلو السلطات الإسرائيلية". وتزعم مصادر الصحيفة أن خدائي كان جزءا من قيادة الوحدة السرية للحرس الثوري الإيراني، والتي يزعم أنها تقوم بهذا النشاط.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أنه في 22 مايو، أطلق مجهولون النار على سيارة خدائي الذي كان يقترب من منزله في أحد الأزقة شرق طهران. وشارك في الهجوم شخصان على دراجة نارية. وأطلق المهاجمان النار على ضابط الحرس الثوري الإيراني خمس مرات.
ووصفت الخدمة الصحفية للحرس الثوري الإيراني الحادث بأنه عمل إرهابي. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الاثنين، إن سلطات البلاد ستنتقم لمقتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني.