فرنسا والصين تبحثان العلاقات الثنائية والأزمة الأوكرانية
أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، مباحثات هاتفية، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والأزمة الأوكرانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي، إنه في إطار المباحثات الأخيرة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جين بينج، شددت كاترين كولونا ونظيرها الصيني على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية عزمها تنفيذ الشراكة الفرنسية الصينية من خلال حوار متميز ووثيق حول كافة القضايا.
كما جددت كاترين كولونا عزم فرنسا دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا منذ ثلاثة أشهر.
واتفق الجانبان على ضرورة عودة روسيا إلى احترام القانون الدولي والحل التفاوضي للصراع، وجددا التأكيد على التزامهما باحترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها الصيني عن دعمهما لجهود المجتمع الدولي فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا والتعامل مع تداعيات الحرب الروسية على كافة المستويات.
وفيما يتعلق بنشر وثائق جديدة حول وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانج الصيني، وبالزيارة الحالية لمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية إلى الشفافية الكاملة بشأن الوضع، مع ضمان وصول مفوضة الأمم المتحدة للإقليم دون عوائق، بما في ذلك تمكينها من إجراء مباحثات مع أعضاء المجتمع المدني وزيارة الأماكن التي تختارها، ومن بينها على سبيل المثال أماكن الاحتجاز.
ومن جانبه، رحب وزير الخارجية الصيني وانج يي بزيارة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بالجالية الفرنسية في الصين، شددت كاترين كولونا على ضرورة السماح بالوصول إلى القنصلية الفرنسية العامة في شنغهاي، ولا سيما بالنسبة لهؤلاء الذي يتعين عليهم القيام بإجراءات إدارية قبل العودة إلى فرنسا..مشيرة إلى انتظام الرحلات الجوية مع الصين.