محافظ مطروح: حصر كافة المزارعين المضارين من مسار الدلتا الجديدة
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، خلال الاجتماع مع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن المحافظة كانت تمثل قديماً سلة غلال العالم، ومع تغير مسار واستقرار العالم مع المتغيرات الدولية التي نراها من حولنا وانعكست على اقتصاديات واستقرار العديد من الدول والشعوب والتى تؤكد مقولة أنه «من لا يأكل من فأسه لا يملك اتخاذ القرار من رأسه».
وتابع: «تترجم توجيهات القيادة السياسية ونظرتها المستقبلية الثاقبة وتأكيد أولوية الاهتمام بجميع مجالات التنمية خاصة الثروة الزراعية وزيادة مساحتها، مع ما نشهده من توسع للرقعة الزراعية وإعادة إحياء وتأهيل المشروعات القومية الزراعية على مستوى الجمهورية في مشروعات توشكى ومستقبل مصر ودلتا مصر الجديدة، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل والمنتجات الزراعية وتأمين الغذاء حالياً ومستقبلاً، ما يقلل من آثار تداعيات المتغيرات العالمية على الشعب».
وأضاف أن محافظة مطروح حظيت بمساحات كبيرة من هذه المشروعات العملاقة، بالإضافة إلى مد خطوط الرى لمشروع دلتا مصر، من خلال أكبر محطة معالجة صرف زراعى بنطاق مدينة الحمام بطاقة تصل إلى 7,5 مليون متر مكعب يومياً، موضحا جهود محافظة مطروح، وما تم من استجابة لطلبات وتوصيات لقاء اللجنة في ديسمبر الماضى، ومنها فى مجال تنمية الثروة الزراعية وتحقيق الاستقرار للمزارعين.
ولفت إلى بدء تنفيذ الإجراءات العملية لحل مشكلة الصرف الزراعى بسيوة، لتجميع المياه من المصارف، من خلال قناة ناقلة لمسافة 41 كم تستهدف زراعة مايقرب من 100 ألف فدان، وهو ما يحقق زيادة في مساحة الرقعة الزراعية، حيث تم تحرير 95 عقد تقنين زراعى بمساحة 1658,90 فداناً، وفقا للقانون 144 لسنة 2017، وتسليمها لأصحابها وتحويل 891 عقداً إلى جهات الولايات الأخرى، من اجمالى عدد 4 آلاف طلب، وجار بحث باقى الطلبات بالتنسيق مع المساحة العسكرية والمركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة، لتقنين باقى الطلبات تحقيقاً لاستقرار المزارعين وكذلك حصر كافة المزارعين المضارين من مسار الدلتا الجديدة لتعويضهم بناء على توجيهات القيادة السياسية.