ختام الجولة الأولى من الحوار بين التعاون الإسلامى والولايات المتحدة
اختتمت أعمال الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين منظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، التي عقدت في مقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن اليوم الختامي بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية، وأوضاع المجتمعات والجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والحريات الدينية، وحرية التعبير، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وقضايا حقوق الإنسان، إضافة إلى التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة جائحة كورونا، وتحديات الأمن الغذائي، وقضايا المناخ.
واتفق الجانبان على المضي قدمًا في عقد جولات أخرى من الحوار الاستراتيجي بين منظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، ومتابعة ما تم الاتفاق عليه في هذه الجولة، التي أسفرت الجولة الأولى عن نتائج مثمرة ومشجعة تجاه تعزيز التعاون بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة.
شارك في الجولة الأولى من الحوار الإستراتيجي كبار المسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية، ومن المنظمة عدد من الأمناء العامين المساعدين، وأمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي ومستشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية.
وعلى صعيد آخر، ثمّنت منظمة التعاون الإسلامي المبادرة الإنسانية السعودية بإطلاق سراح 163 أسيرا حوثيا، لافتة إلى أن المبادرة من شأنها الإسهام في طي ملف الأسرى ودعم جهود السلام في اليمن.
وأشادت المنظمة - في بيانها حسبما أفادت قناة «العربية الحدث» اليوم السبت - بالجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى وجهود الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في أن تتواصل الجهود والمساعي لتثبيت الهدنة وتوفير الظروف المناسبة للأطراف اليمنية من أجل الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة.
وأكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، أنه تم تسليم 163 أسيرا حوثيا، ضمن مبادرة السعودية الإنسانية، حيث أعلن، أمس، عن مغادرة طائرتين إلى عدن وصنعاء لتسليم الأسرى الحوثيين ضمن مبادرة السعودية الإنسانية، مشيرا إلى أنه سيتم نقلهم على 3 مراحل على مدار اليوم.
وكان التحالف قد أعلن، في أبريل الماضي، عن مبادرة إنسانية من المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لإطلاق سراح 163 أسيرا حوثيا شاركوا بالعمليات القتالية ضد السعودية.