رئيس أساقفة الإسكندرية: نطمح في كنيسة حية تغير المجتمع الأفضل
افتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية سنودس إبروشية مصر لعام ٢٠٢٢ رافعًا شعار “كنيسة حية لمجتمع أفضل” إذ بدأت الاجتماعات بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، وتستمر حتى الخميس المقبل.
في البداية ترأس رئيس الأساقفة صلوات القداس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: الرؤية هي إن الله يصنع أمرًا جديدًا فيضع خطته في قلوبنا فنؤسس لانطلاقة جديدة لكنائسنا ومؤسساتنا بتخطيط إلهي ليس من صنع البشر مضيفًا: نصلي للسنودس أن يصنع بيننا امرا جديدا فنخدم مجتمعنا وبلدنا الحبيبة مصر.
في الجلسة الأولى دعا رئيس الأساقفة الأعضاء لانتخاب سكرتير جديد للسنودس فتم انتخاب القس مارك تقي كسكرتير لدورة جديدة.
كما استعرض رئيس الأساقفة تقارير العام الماضي من المؤسسات المجتمعية التابعة للكنيسة ثم الكنائس حيث تم عرض أفلام تسجيلية توثق ما تم انجازه.
فيما قدم رئيس الأساقفة دكتور هاني غايس عبد الملك الأستاذ بجامعة جورج تاون وخبير التخطيط الإداري لأعضاء السنودس مؤكدًا على أهمية العلم والإدارة في التخطيط لمستقبل الكنيسة خلال العشرة سنوات القادمة.
وأكد دكتور هاني غايس إن رئيس الأساقفة كلفه ببناء تصور لهيكلة إدارية كاملة لمؤسسات الكنيسة في مجالات الخدمة الثقافية والاجتماعية بالإضافة إلى مؤسسات الخدمات الروحية بالشكل الذي يدفع العمل التنموي والروحي في السنوات القادمة فيخدم الكنيسة والمجتمع معًا.
دخلت الكنيسة الأسقفية مصر فى مطلع القرن التاسع عشر.
ساهم في دخولها إلى مصر التجار الإنجليز المسيحيين المنتمين للطائفة «الإنجيليكانية»، الذي كانوا دائم التردد على الإسكندرية.
أول كنيسة أسقفية في مصر أقيمت عام 1839، على قطعة ارض اهدين للطائفة من محمد علي باشا بميدان المنشية بالإسكندرية وسميت فيما بعد كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأسقفيين الإنجليكان.
أنشأت الكنيسة الأسقفية للكنيسة الأرثوذكسية «كلية لاهوت» فى مقر «البطرخانة» القديم فى «كلوت بك»، عام 1942.
درس في كلية اللاهوت الأسقفية أساتذة إنجليز وأقباط مثل البابا كيرلس الرابع، المعروف بـ«أبو الإصلاح».