«جدل السرد وأزمة الهوية» أمسيات ثقافية ومناقشات أدبية.. اليوم
تقيم دار العين للنشر والتوزيع، في مقرها الكائن بممر بهلر من ميدان طلعت حرب، في السادسة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء، ندوة لمناقشة كتاب "جدل السرد وأزمة الهوية: قراءات نقدية في ثلاثية كمال رحيم الروائية" من تحرير دكتور تامر فايز وتقديم دكتور سامي سليمان. ويشارك في الندوة كل من الدكاترة النقاد: عادل درغام، شريف حتيتة، تامر فايز، ويديرها دكتور سامي سليمان.
وكان كتاب "جدل السرد وأزمة الهوية: قراءات نقدية في ثلاثية كمال رحيم الروائية"، قد صدر عن دار العين للنشر مطلع العام الجاري، وهو يضم مجموعة من القراءات النقدية التي قدمها عدد من النقاد والأكاديميين، ويتناول الكتاب الثلاثية الروائية من خلال مداخل ووجهات نظر نقدية متنوعة، غير أن معظمها ركز على إشكالية الاغتراب وأزمة الهوية التي عانى منها جلال بطل الرواية على المستويات كافة.
وهذه الثلاثية التي أبدعها الكاتب الكبير د. كمال رحيم تضم روايات "قلوب منهكة" 2004، و"أيام الشتات" 2008، و"أحلام العودة" 2012. وهي ثلاثية قصة حياة "جلال" بطل الثلاثية من الطفولة حتى مرحلة النضج؛ وما تعرض له من منحنيات وأزمات حياتية، بداية من نشأته المهجنة بين أب مصري مسلم، استشهد في حرب 1956، وأم من يهود مصر، ومرورًا بعلاقاته العاطفية وزواجه، ورحيله من مصر إلى فرنسا، ثم عودته إليها مرة أخرى قبل نهاية الثلاثية. وتصور هذه الثلاثية مسيرة ذلك البطل في إطار الواقع المصري بمكوناته الاجتماعية والسياسية على مدى نصف قرن.
ويجدر بالذكر أن الكاتب الكبير دكتور كمال رحيم قد حصل بالجزء الأول من هذه الثلاثية "قلوب منهكة" على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 2005. كما حصل قبل شهور على جائزة اتحاد الكتاب في الرواية، وننوه إلى أن الثلاثية قد ترجمت إلى اللغات الانجليزية والألمانية والأرمينية.
جماليات العبث في شعر محمد آدم بصالون علمانيون
في سياق متصل، تعقد في السابعة من مساء اليوم أيضا، أمسية جديدة من أمسيات نادي علمانيون الأدبي، بمقره الكائن بعمارة دار الكتاب اللبناني، أمسية شعرية نقدية تحت عنوان" جماليات العبث في شعر محمد آدم"، ويتحدث فيها كلا من: الشاعر محمد آدم، والمفكر الدكتور حسن حماد، أستاذ الفلسفة وعلم الجمال، والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة الزقازيق، ويدير اللقاء الناقد دكتور كريم الصياد مدرس الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة.
مناقشة كتاب "تربية المقهورين" لباولو فريري
كما تعقد بمركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، في الخامسة مساء، ندوة حول كتاب "تربية المقهورين" لباولو فريري. وينلقشه الباحث شادي جمال المدرس بكلية سان مارك.
يُعتبَر كتاب "تربية المقهورين" من أبرز الكتب ليس فقط بالنسبة للمُشتغلين بالتعليم ولكن لكثير من الفلاسفة والمفكرين وأيضًا المشتغلين بالمجال العام. تربية المقهورين كتبه المُرَبِّي والفيلسوف البرازيلي پاولو فريري في آواخر ستينات القرن الماضي ليطرح من خلاله فكرته عن التعليم للمدرسين وغير المدرسين حيث أن هناك سياقات عديدة في حياة كل مواطِن كان يرى فريري أن بها الطابع التعليمي ومن ثَمَّ يصبح فيها المواطن مُعلِّمًا مما جعل الكتاب يَصلُح أن يكون مُوَجَّهًا لكل إنسان وليس فقط للمدرسين.