استطلاع: زيادة معدل الثقة فى الأنظمة الديمقراطية بعد حرب أوكرانيا
أظهر استطلاع حديث للرأي أن معدل الثقة في الأنظمة الديمقراطية زاد لدى الأمريكيين، بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأوضح الاستطلاع - الذي أجرته مؤسسة "إديلمان تراست باروميتر" الأمريكية ونشرت نتائجه اليوم - أن 49% من الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع أبدوا ثقتهم في الأنظمة الديمقراطية، وهو ما يمثل طفرة بعد أن كانت تلك النسبة 43% في شهر يناير الماضي.
وجرى هذا الاستطلاع في شهري أبريل الماضي ومايو الجاري، وتضمن مشاركة 14000 شخص يمثلون 14 دولة.
وجاءت أعلى نتائج الاستطلاع حول هذه المسألة -بالإضافة للأمريكيين- من جانب المشاركين من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، حيث كانت النتيجة 50% في بريطانيا، بزيادة 6%، وتساووا في ذلك مع ألمانيا وفرنسا، غير أن الزيادة في فرنسا كانت 2%.
كما أعرب 77% من المشاركين عن رغبتهم في أن تهتم الشركات العالمية بالقضايا المجتمعية والسكانية، بجانب اهتماماتها الاقتصادية.
وعلى صعيد آخر، قال مدعو العموم في أوكرانيا أنه جار النظر في نحو 13 ألف تحقيق يتعلق بالحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي بدأت في الـ 24 من شهر فبراير الماضي.
وأضاف مدعو العموم - حسبما نقلت قناة "سكاي نيوز" الناطة باللغة الإنجليزية- أن التحقيقات بشأن جرائم حرب يُزعم ارتكابها من جانب جنود روس في البلاد.
غير أنه منذ أن أثيرت المزاعم، وروسيا - من جانبها - تنفي باستمرار ارتكاب الأفعال.
وكانت محكمة أوكرانية قد حكمت - في وقت سابق اليوم - بالسجن مدى الحياة على جندي روسي (يبلغ من العمر 21 عامًا) ويدعى، فاديم شيشيمارين، لقتله مدنيا أعزل، حيث أطلق الجندي النار على شخص (يبلغ من العمر 62 عامًا) من سيارة يقودها جنود روس إلى قرية بعد أربعة أيام من العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
فيما وفر أكثر من 6.5 مليون شخص من أوكرانيا هربا من الحرب التي تشنها روسيا عليها، حسبما أظهرت أرقام نشرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم الإثنين.
واستقبلت بولندا أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين، حيث تستضيف حاليًا 3.5 مليون لاجئ. وفي ألمانيا، تم تسجيل وصول نحو 780 ألف وافد منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير وحتى أول أمس السبت، من بينهم 98% يحملون الجنسية الأوكرانية، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية.
وأشار المتحدث إلى أن العديد من الوافدين سافروا إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي أو عادوا إلى أوكرانيا.