جامعة الفيوم تنظم الملتقى التوظيفي الأول بكلية الهندسة
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، الملتقي التوظيفي الأول لكلية الهندسة، بحضور محمد سعيد أبوالغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، وشريف محمد العطار، عميد كلية الهندسة، وإسلام هلالي عبدالعزيز، المنسق العام للملتقى، ووليد سعيد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحجاج ماهر، مدير وحدة متابعة الخريجين، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.
كما شهد الملتقى حضور ممثلي المجتمع المدني المهندس جمال عبدالواحد، نقيب المهندسين، والمهندس عبداللطيف الكردي، ممثل شركة أميسال للأملاح والمعادن والعضو المنتدب، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي الشركات ومؤسسات سوق العمل.
وأشار رئيس جامعة الفيوم إلى أن الملتقيات التوظيفية توجه عام من الدولة والجامعة لمتابعة احتياجات ومتطلبات سوق العمل، لإعداد خريج قادر على المنافسة، خاصة كلية الهندسة التي لها دور تعليمي، بالإضافة إلى دورها التنموي.
من جهته، أكد محمد سعيد أبوالغار على دور قطاع خدمة المجتمع بالجامعة، ومساهمته الفعالة في تطوير البيئة المحيطة، من خلال تنظيم الأنشطة المجتمعية، والمشاركة بالقوافل الطبية للقرى الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى متابعة متطلبات سوق العمل، ودراسة مشاكلها وطرق حلها، كما يسعى القطاع للتواصل بين الخريجين والقطاعات المختلفة.
فيما أوضح شريف العطار أنه في إطار توجه الكلية لربطها بالمجتمع الخارجي، حرصت على تنظيم الملتقى التوظيفي الأول لمد جسور التواصل بين الكلية ومؤسسات سوق العمل، لوضع رؤية لمتطلبات السوق الخارجية، وإعداد خريج قادر على المنافسة والتميز.
وأشار إسلام هلالي إلى أن الكلية تعمل على بث روح الانتماء للخريج بعد التخرج، للاستفادة من قدراته وخبراته، والوقوف على مهارات الخريج المطلوبة لسوق العمل، لمواكبة التطور المطلوب.
ومن جانبه أشار وليد شيمي إلى أن الملتقيات التوظيفية تنظم التقاء خريج الجامعة مع المؤسسات، لبناء تواصل فعال ومباشر مع أصحاب الأعمال، حيث يعمل المركز على ما يخدم الطالب من الجانب التدريبي والتسويقي، عن طريق وحدات متابعة الخريجين داخل الكليات، واستعرض حجاج ماهر، دور وحدة متابعة الخريجين بكلية الهندسة، وتنظيم الوحدة لعدد من الدورات التدريبية، وورش العمل، وتوقيع بروتوكلات تعاون لتدريب الطلاب، ووضع رؤية واضحة لمتطلبات المرحلة القادمة.
كما أكد جمال عبدالواحد المشاركة الفعالة التي تقوم بها كلية الهندسة مع نقابة المهندسين في كل المجالات الإنشائية بالمحافظة، كما سيتم التعاون للعمل على تطوير ميادين المحافظة، وتجميلها وفق معايير مدروسة، ورؤية واضحة، وتحت مظلة المحافظة وتوجهات الدولة خلال الفترة القادمة.
وقال عبداللطيف الكردي إن الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال، عليهم دور كبير في دعم التواصل مع الجامعات، والتنسيق والمتابعة، والبحث عن النوابغ والخريجين المتميزين، المؤهلين علميًا وثقافيًا، لتلبية متطلبات هذه المؤسسات بخريجين أكفاء.
وافتتح ياسر مجدي حتاتة، رئيس الجامعة، والحضور، معرضًا لأنشطة الشركات الراعية المشاركة بالملتقى، والمرتبطة ارتباطًا وثيقًا بخريجي كلية الهندسة، كما تم إهداء دروع التكريم للسادة الحضور والمؤسسات والشركات الراعية.