«الزراعة»: مشروع «مستقبل مصر» أحد أهم محاور التنمية
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة الدكتور محمد القرش، أن مشروع مستقبل مصر أحد أهم محاور التنمية التي تبنتها الدولة المصرية لزيادة الإنتاج الزراعي.
وقال «القرش» - خلال اتصال هاتفي مع نشرة أخبار التاسعة عبر القناة الأولى المصرية- إن هناك اهتمامًا بالغًا الدولة المصرية لقطاع الزراعة، لما له من أثر اقتصادي ومجتمعي وبيئي، كما له تأثير على الأمن القومي الغذائي المصري.
وأضاف أن هناك عددًا كبيرًا من المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية على غرار مشروع توشكى وجنوب الوادي ومشروعات سيناء، وتطوير إنتاجية وحدة الأرض ووحدة المياه لكل الأراضى المصرية، وكذا مشروع الدلتا الجديدة الذى يعد مثالًا نموذجيًا لمشروعات التنموية الحقيقية.
ونوه إلى أن الدولة المصرية أنفقت مليارات الجنيهات لعمل شبكة طرق للمشروعات الجديدة، في سبيل توفير البنية التحتية للمشروعات.
وعلى صعيد آخر، أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اعتماد دولة الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح، وفقًا للتقرير الذي تلقاه من الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري.
ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة المتواصلة لفتح مناشئ جديدة وتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية.
وكان وزير الزراعة قد وافق على سفر وفد فني من الوزارة إلى الهند برئاسة المهندس إسلام فرحات، مشرف وحدة تحليل مخاطر الآفات بالحجر الزراعي لاستكمال الدراسات الفنية التي يجريها الحجر الزراعي، وبحث إمكانية استيراد الأقماح من الهند، في ظل التوجه الحكومي لتنويع مناشئ الاستيراد للسلع الاستراتيجية للحد من أي تأثيرات سلبية قد تهدد الأمن الغذائي بما فيها التأثيرات الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمات التغير المناخي والجفاف.
وقال "فرحات"، إنه وعلى مدار أيام اطلع الوفد المصري على نظم الصحة النباتية الهندية، والتفتيش والرقابة على صادرات الحبوب، وأساليب المكافحة والمقاومة للآفات، مع اتمام زيارات ميدانية للحقول ومخازن الحبوب بأقاليم مختلفة، مثل إقليم madya pradesh، وPunjab وغيرها من أماكن زراعة الأقماح حيث يجري الحصاد.
كما تمت زيارة مدينة Mumbai للاطلاع على إجراءات التصدير والمعامل الحكومية المعتمدة من الحجر الزراعي الهندي.
وانتهى التقرير الفني للدراسة إلى وضع الاشتراطات الفنية الخاصة بمعايير الصحة النباتية واللازمة لاستيراد القمح التمويني الخاص بإنتاج الخبز، وكذلك باستيراد قمح الديورم واللازم لصناعة المكرونة وغيرها من المنتجات الغذائية.