الاتحاد الأوروبي يتعهد بصرف 22 مليون يورو مساعدات إضافية لبنجلاديش وميانمار
تعهد الاتحاد الأوروبي، بصرف 22 مليون يورو إضافية في شكل مساعدات إنسانية؛ لضمان الدعم المنقذ للحياة لمئات الآلاف من لاجئي طائفة الروهينجا المسلمة والمجتمعات المضيفة لهم في بنجلاديش، وكذلك المتضررين من النزاع الراهن في ميانمار.
وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن التمويل الأخير سيغطي الاحتياجات الفورية، بما في ذلك خدمات الحماية والمساعدة الغذائية والصحية والمأوى للمستحقين.
وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش "لقد وصلت أزمة الروهينجا إلى أبعاد غير مسبوقة، والتضامن الدولي المستمر ضروري لتلبية الاحتياجات الإنسانية الدائمة. وتؤكد حزمة المساعدات الجديدة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي التزامنا تجاه اللاجئين الأكثر ضعفا والمجتمعات المضيفة لهم في بنجلاديش، فضلا عن السكان المتضررين من النزاع في ميانمار".
ومن خلال هذا التمويل الإضافي، تجاوزت المساعدات الإنسانية ودعم الاستعداد للكوارث من الاتحاد الأوروبي في بنجلاديش هذا العام 41 مليون يورو، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم في البلاد. أما في ميانمار، بلغ إجمالي التمويل الإنساني من الاتحاد الأوروبي الآن أكثر من 27 مليون يورو للاستجابة للاحتياجات المتزايدة منذ تولي الجيش زمام الأمور في البلاد، بحسب ما جاء في ختام البيان.