في ذكرى وفاته.. سمير غانم ودلال عبدالعزيز قصة حب كتب «كورونا» نهايتها
يمر اليوم، عام كامل على رحيل سفير البهجة الذي قدم للعالم العربي نموذجًا مختلفًا وفريدًا من الكوميديا التي سطرت باسمه وأصبح هو رائدها ومعلمها الوحيد، الفنان الكبير سمير غانم، صاحب أشهر مدرسة في الارتجال، وأستاذ الكوميديا الذي تعلقت به أجيال وراء أجيال.
في الذكرى الأولى لوفاته نستعرض تفاصيل العلاقة العاطفية وقصة الحب الكبيرة التي جمعت بين النجمين الراحلين.
- لاحقته حتى في الموت
لا يخفى على أحد قصة الحب الشهيرة التي كان بطليها الفنان الكبير سمير غانم وزوجته دلال عبدالعزيز، وكيف أنها لحقت به من أجل أن يتزوجها، ولم يشغلها فارق السن الكبير بينهما والذي تجاوز 20 عامًا، لكنها أصرت أن تبقى معه لمدة تقترب من 40 عامًا، ولحقت به لآخر مرة عندما توفت عقب رحيله بشهور قليلة.
- سبب وفاة سمير غانم ودلال عبدالعزيز
"عالم موازي" هذا المشروع الفني الذي لم يكتمل، والذي كان يفترض أن يجمع سمير ودلال في عمل جديد، من بطولة ابنتهما الكبرى لهما، دنيا سمير غانم، إلا أن تصوير المسلسل جاء في ظل انتشار فيروس كورونا، الذي أصاب أحد أفراد العمل، وانتشر الفيروس كالنار في الهشيم، لتحلق بهم دنيا ثم سمير ودلال.
نظرًا للتقدم في السن، تمكنت كورونا من جسد الفنان الكبير سمير غانم، حتى توفاه الله في مثل هذا اليوم العشرين من مايو، عام 2021، ولحقت به الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز بالفيروس ذاته، بعد أشهر قليلة، رغم محاولات الجميع إخفاء خبر وفاته عنها حرصًا على حياتها.
سمير غانم ودلال عبدالعزيز، إلى جانب حياتهما الزوجية، قدما معا عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية، في فترة ثمانينيات القرن الماضي والتسعينيات من بينها أفلام "يارب ولد، إنقاذ ما يمكن إنقاذه، الأغبياء الثلاثة، حادي بادي"، ومسرحية أهلا يا دكتور وفارس وبني خيبان وكان يفترض أن يجمعهما "عالم موازي" إلا أن القدر كانت له كلمة أخرى، فرحل سمير ولحقت به دلال إلى العالم الآخر.