تزامنًا مع انتخاب رئيسها.. كل شىء عن نشأة رهبنة الفرير
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الفرير أرمين لويتسرو لانتخابه رئيسًا عامًا لرهبنة الفرير.
وقال الأنبا إبراهيم إسحق في نص تهنئته: “باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ الفرير أرمين لويسترو، لانتخابه رئيسًا عامًا لرهبانية الفرير، والمدارس اللاسالية، خلفًا للفرير روبرت شيلر، ونصلي إلى الله القدير، حتى يبارك خدمتكم الجديدة تحت رعاية ومعونة الروح القدس، كما نقدم الشكر للفرير روبرت شيلر، لمجهوداته في خدمة الرهبنة خلال الفترة الماضية”.
أبرز المعلومات عن رهبنة الفرير:
مؤسس الرهبانية “إخوة المدارس المسيحية” والمعروفون عامة باسم “الفرير”- هو الكاهن القديس جان باتيست دي لاسال. وقد أنشأ هذه الرهبانية في رنس بفرنسا عام 1684.
استدعى نيافة النائب الرسولي للاتين بمصر إخوة المدارس المسيحية من فرنسا، ليقوموا بتثقيف وتربية النشء المصري. فوصل أول فريق منهم ثغر الإسكندرية في يونيو 1847، وفي شهر يوليو من السنة عينها افتتحوا بدير الآباء اللعازريين ثلاثة فصول للتعليم، ضمت مائة وعشرين تلميذًا. وانتقلوا بعد ذلك سنة 1852 إلى دير سانت كاترين بالإسكندرية، وأنشأوا فيه أول مدرسة رسمية لهم في مصر.
وفي 15 فبراير 1854، وبناءً على طلب الآباء الفرنسيسكان، أنشأوا أول مدرسة لهم بالقاهرة في حي الموسكي بدرب الجنينة.
وفي عام 1860، شيدوا مدرسة الخرنفش الشهيرة التي مازالت قائمة حتى يومنا هذا، على مساحة الأرض التي وهبها إياهم الخديوي إسماعيل.
وأخذت مدارس الفرير تنمو وتزدهر في كل أنحاء مصر، شمالاً وجنوبًا وعلى ضفاف قناة السويس، حتى وصل عددها إلى خمس وثلاثين مدرسة.
وفي عام 1997، وصل عدد مدارس الفرير إلى ست: أربع في القاهرة واثنتان في الإسكندرية. ومنذ سنة 1984 عاد الفرير من جديد إلى صعيد مصر، حيث يدبر اثنان منهم مدرسة لجمعية الصعيد المسيحية في بلدة البياضية بالقرب من ملوي، يعمل الفرير أيضًا في مركزين للتأهيل المهني بالمساء، وبالقاهرة افتتحوا مركزا لتأهيل لشباب العمال.