مؤسسة سان مارك تُشارك بمعرض صور في «مجلس كنائس الشرق الأوسط»
ساهمت مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث بمعرض للصور يعكس ملامح الكنيسة القبطية، بالإضافة إلى عرض لإصدارات المؤسسة من الكتب العربية والأجنبية، وذلك بتكليف من صاحب الغبطة والقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
والمعرض فكرة وتصميم المهندسة فيرا سعد، عضو مجلس أمناء المؤسسة، وقد تم توظيف صور ونصوص من أرشيف المكتبة، وأعمالها العلمية في توثيق التراث القبطي، وقد تجول الضيوف الكبار بالمعرض وأبدوا إعجابهم به وبإصدارات المؤسسة.
كما قامت الأستاذة الدكتورة ماري ميساك، الأستاذة بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، بتقديم شرح تفصيلي للضيوف عن المعرض وما يعكسه من ملامح الكنيسة القبطية.
جاء ذلك في إطار انعقاد الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط رقم 12، والتي تستضيفها الكنيسة القبطية في المقر البابوي لوجوس بدير الأنبا بيشوي، بحضور 17 من رؤساء الكنائس، إلى جانب حضور ممثلين عن 21 كنيسة، من العائلات الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، والكثير من كبار الضيوف.
وتبدأ اليوم الخميس، فعاليات اليوم الرابع لأعمال الجمعية العمومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي يُعقد حاليًا، في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، مع مراعاة أن هذه هي المرة الأولى، التي تعقد فيها الجمعية العامة بمصر، وعُقدت الجمعية العامة ثماني مرات بقبرص، ومرتين بلبنان، ومرة بالأردن.
واشتملت جلسات اليوم الثالث للجمعية العامة، التي تقام تحت شعار «تشجّعوا أنا هو.. لا تخافوا!»، وهو نص كتابي ورد بالفصل الـ14 من بشارة متى تلميذ المسيح على مناقشات ودراسات، على مختلف الأصعدة اللاهوتية، والإنسانية، والخدمية، والإعلامية.
وترأس الجلسة العامة البطريرك الكاردينال والجاثيليق لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وتخللت الجلسة تحيات من ممثلي بعض الكنائس والمنظمات المسكونية، وشركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط حول العالم.