يعكف علي كتابة رواية جديدة
عبد الرحيم كمال: أنا من عُشاق الثالوث الدرامي «الطاهر ودنقل والأبنودي»
حول أهمية جائزة «يحيي الطاهر عبد الله» للقصة القصيرة، والتي فاز في دورتها الثانية، الكاتب الشاب «ياسين محمود عبد الظاهر» عن مجموعته القصصية «فوضي الدم»، قال الكاتب السيناريست «عبد الرحيم كمال»، عضو لجنة تحكيم الجائزة في تصريحات خاصة لــ«الدستور»: تعني الجائزة الكثير لي بشكل شخصي لأنها تحمل اسم يحيي الطاهر عبد الله، والذي يمثل لي كجنوبي وكاتب قيمة كبيرة جدا، فالطاهر كاتب نادر الوجود، على المستوى الروائي، وعلى مستوى القصة القصيرة؛ لذا كان حماسي الشديد لجائزة تحمل اسمه.
وأوضح: ارتباط اسم الطاهر بشباب يبدعون ويكتبون، وتتاح لهم فرصة في الكتابة، يمنحون عنها جوائز قيمة أمر يشرفني ويسعدني كثيرا.
وحول مستوى الأعمال التي قُدمت، قال: إن الأعمال جيدة جدا، وبعضها يصل إلي درجة عالية جدا من الإتقان والجمال والإبداع، والكتابة في مصر قديمة جدا، ونحن أول من مارسناها، مُضيفًا: إحنا أهل حكاية وأهل كتابة.
وتابع: أثق أن كُتَّاب الشباب في كل المجالات الأدبية سواء كانوا شعراء، أو روائيين، أو قصصيين، قد يكونون من أفضل الأجيال، ولدي عشم كبير في هذا، وهناك العديد من الدلائل علي هذا الأمر، موضحًا أنه يعكف على كتابة رواية جديدة، ستظهر خلال دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب القادمة.
وأكمل: أتشرف بكوني عضوًا بلجنة تحكيم مسابقة تحمل اسم يحيى الطاهر عبد الله، فأنا من عشاق الثالوث الدرامي العظيم المكون من يحيى الطاهر عبد الله وأمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي.
وكانت دار «المرايا» للثقافة والفنون، قد شهدت مساء أمس حفل إعلان الدورة الثانية لجائزة يحيي الطاهر عبد الله، بحضور ابنته الدكتورة أسماء يحيي الطاهر، والكاتبة عبلة الرويني، الناشرة فاطمة البودي وأعضاء لجنة التحكيم: دكتور خيري دومة، والسيناريست الكاتب عبد الرحيم كمال، وتغيب عضو لجنة التحكيم الكاتب حسن عبد الموجود؛ لظروف خاصة.