طبيب يجيب.. هل ستدخل مصر والعالم فى موجة سادسة من كوفيد؟
تراجعت إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في مصر إلى حد كبير خلال الفترة الماضية، ولم نعد نسمع عن موجات جديدة تجتاح البلاد، فلم نعد نضطر إلى التزام المنزل والعمل من خلال الإنترنت.
كذلك انخفض عدد المصابين بمتحور أوميكرون الذي أرهب جميع بلدان العالم، وبدأت الاتجاهات ودول العالم ينادون للحصول على جرعة رابعة معززة من لقاح كورونا، تمنحك الحماية الكافية، ولكن يتسائل الكثيرين.. هل ستعود كورونا من الجديد؟، هل سندخل على موجة سادسة.
حذر مركز أبحاث الجينوم برئاسة عالم الفيروسات توليو دي أوليفيرا، الذي اشتهر باكتشاف متغيرات بيتا وأميكرون على "تويتر": "لقد اقتربنا على الموجة السادسة.. انتبه"، لذلك يجب الانتباه جيدًا، وعدم التخلي عن الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة.
وصلت جنوب إفريقيا إلى ذروة الموجة الخامسة منذ أسابيع.. وستبدأ في الاستعداد للموجة السادسة قريبًا، كما تخطت أيضًا الولايات المتحدة الأمريكية المليون وفاة وهذا باعث إنذار بالخطر الذي يحيط بنا.
يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ"الدستور"، أنه ينبغي خلال الفترة القادمة محاولة استخدام جميع الأدوات المتاحة حتى لاتتزايد أعداد الحالات مرة أخرى.
وتابع: ينبغي على جميع المواطنين توخي الحيطة والحذر وعدم التخلي عن ارتداء الكمامة، خاصة في المناطق المزدحمة، وطالما أن المواطنين سوف يلتزمون بجميع الإجراءات الاحترازية، خاصة مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، فلن يكون من المحتمل أن ندخل في موجة سادسة.
وشدد "بدران" على أهمية الحصول على الجرعات المعززة من لقاح كورونا، كما وجدت دراسة حديثة أجريت في إنجلترا أن فعالية جرعتين من لقاح فايزر ضد الأمراض العرضية التي يسببها أوميكرون كانت 65.5 في المائة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، قبل أن تنخفض الفعالية إلى 8.8 في المائة بعد 25 أسبوعًا أو أكثر من التطعيم، مع جرعة معززة من لقاح فايزر زادت الحماية إلى 67.2 في المائة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع.