تصعيد إسرائيلى جديد ضد الصيادين الفلسطينيين
أطلقت زوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، النار صوب مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقة السودانية شمال غرب غزة، وأجبرتهم على الانسحاب من البحر.
من جانبه، قال رئيس اتحاد لجان الصيادين بقطاع غزة ومسئول وحدة الرصد والتوثيق للجرائم الإسرائيلية بحق الصيادين زكريا بكر، بشكل عام هناك تصعيد خطير جدا من قبل سلطات الاحتلال الحربية بحق الصيادين تحديدا بالفترة الأخيرة عمليات استهداف على مدار الساعة.
وأضاف بكر فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن النتائج كانت خطيرة، فكانت كالتالي من أواخر شهر فبراير وحتى الآن، تم اعتقال 25 صيادً وتم الإفراج عن 22 وباقي 3 معتقلين، وإصابة 12 صيادًا، ومصادرة 8 مراكب، وتخريب معظم أيام عمل الصيادين كذلك تخريب عشرات من شباك المراكب.
وشدد بكر على أن الاحتلال ينفذ يوميا اعتداءات وانتهاكات بحق الصيادين، بجانب فرض إجراءات مشددة على مساحات الصيد فى قطاع غزة، والمناطق المسموحة والممنوعة.
وأشار بكر إلى أن الخريطة التى وزعها الاحتلال تحتاج إلى مهندس مساحة ليعمل عليها وليس صيادًا بسيطًا.
وتتعمد زوارق بحرية الاحتلال يوميا مهاجمة الصيادين، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى تصعيد إسرائيلي رسمي للأوضاع في ساحة الصراع وتخريب متعمد للجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة التي تدعو لها وتنظمها الجمعيات الاستيطانية وغلاة المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وبإشراف إسرائيلي رسمي وبحماية شرطة الاحتلال وقواته، بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانياً وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه والتحكم به، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.