من المواشى إلى البيتكوين.. كيف نجحت الداخلية فى مواجهة ظاهرة «المستريح»؟
تضع وزارة الداخلية خططا ثابتة، للحد من عمليات النصب على المواطنين، بدعوى توظيف الأموال في مجالات مختلفة مثل الإكسسوار والموبايلات والمواشي والأجهزة الكهربائية وغيرها، من خلال ما تتلقاه من بلاغات يتم التفاعل معها في الحال وضبط المتهمين فيها وتقديمهم إلى العدالة.
وارتفعت، خلال الفترات الماضية، نسب سقوط المواطنين في حيل وألاعيب النصابين بعد استقطابهم باللعب على وتر "حلم الثراء السريع" وصولًا إلى السقوط في الفخ واكتشاف واقعة النصب، آخر تلك الوقائع كانت لـ مصطفى البنك "مستريح أسوان" الذي استولى على أكثر من 200 مليون جنيه في إدفو.
وأشيع استخدام لفظ "المستريح" نسبة لأحد الأشخاص في محافظة الغربية، والذي اشتهر بـ "المستريح" وسقط في قبضة الأمن عام 2015 بعد أن أقنع عشرات الأهالي بتوظيف أموالهم مقابل نسبة عالية من الأرباح واستولى على تلك الأموال ورفض ردها.
الدستور يرصد في السطور التالية أشهر وقائع النصب خلال الفترات الماضية..
مصطفى البنك مستريح أسوان
سائق "توك توك" قرر أن يدخل إلى عالم توظيف الأموال، ونجح في جمع أكثر من 200 مليون جنيه من أهالي أسوان، وأوهمهم بقدرته على توظيفها في المواشي، ولكنه تعثر عن دفع النسب المقررة أو حتى دفع أصول المبالغ لأصحابها مرة أخرى، فتم القبض عليه عقب تجمهر الأهالي أمام منزله.
مستريح العملات الافتراضية
ظهر مؤخرا ما يسمى بالعملات الافتراضية أو البتكوين، حيث قام المتهم في تلك القضايا بإيهام ضحاياه بنسبة أرباح تتجاوز 80% من قيمة ما يدفعونه لاستثماره في عملة البتكوين، وقد تمكن من الاستيلاء على 200 مليون جنيه من الأهالي.
مستريح جنوب الصعيد جمع 20 مليون جنيه
مستريح جنوب الصعيد، الذي لهف 20 مليون جنيه من الأهالي لتوظيفها في مجال الاستثمار العقاري، قد سبق اتهامه في 27 قضية تبديد آخرها من القضية رقم 9102 لسنة 2020 جنح مركز المنشأة بممارسة نشاط احتيالي، من خلال تلقيه مبالغ مالية من المواطنين مقابل حصولهم على أرباح سنوية متفق عليها، مما مكنه من الاستيلاء على مبالغ مالية بلغ إجماليها 20 مليون جنيه، ولكنه لم يف بوعوده لهم وألقي القبض عليه.