«الخارجية الفلسطينية»: الاحتلال يتمادى في الكذب وحملاتها التضليل
أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بردود الفعل والمواقف الدولية المنددة بجريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وحملت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إعدام الشهيدة أبو عاقلة والشهيد اليازوري وغيرهما، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأعربت الخارجية الفلسطينية، عن استغرابها الشديد من مواقف بعض الدول التي لم تحمل بشكل مباشر الجانب الإسرائيلي المسؤولية عن إعدام الشهيدة أبو عاقلة، وهو ما يشجع دولة الاحتلال على التمادي في كذبها وحملاتها التضليلية ويعطيها المزيد من الوقت أمام محاولاتها الهروب من تحمل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة.
وشددت على أن "الشهيدة أبو عاقلة والشهيد اليازوري ضحايا ليس فقط الاحتلال وتنكيله وقمعه وعنصريته وإنما أيضا لإزدواجية المعايير الدولية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحلي بالجرأة وتحميل إسرائيل المسؤولية عن قتل الشهيدة أبو عاقلة ومحاسبة ومحاكمة من قتلها ومن يقف خلفهم.
وتابع البيان "رغم الشهادات الحية والادلة الموثقة بالصوت والصورة التي تثبت ارتكاب قوات الاحتلال لجريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة، الا أن دولة الاحتلال تواصل حملتها التضليلية للدول والرأي العام العالمي عبر الحديث عن تحقيق مشترك بين القاتل والضحية في محاولة للمماطلة وتضييع الوقت تمهيدا لدفن القضية دون اعتراف اسرائيلي بالمسؤولية، علما أن الرواية الاسرائيلية تواصل الإنحدار والتراجع مع قوة الأدلة الموثقة التي تثبت تورطها في الجريمة".
وفى وقت سابق من اليوم، شارك الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بمراسم تشييع جثمان الصحفية الشهيدة شيرين أبوعاقلة، من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي كبير.
وقال الرئيس أبومازن: "نودع اليوم شهيدة القدس وشهيدة الحقيقة والكلمة الحرة"، مضيفًا: "جريمة قتل شيرين أبوعاقلة ليست الجريمة الأولى حيث سقط قبلها عشرات من شهداء الكلمة".
وحمل الرئيس الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن جريمة قتل شيرين أبوعاقلة، متابعًا: "نعزي الجزيرة والإعلام الفلسطيني والدولي في رحيل الصحفية شيرين أبوعاقلة".