إعلان أسماء الفائزين بالقرعة العلنية للحج بمديرية أمن أسيوط
أجرت مديرية أمن أسيوط اليوم الأربعاء، قرعة الحج العلنية لعام 1443 هـ/ 2022م بنادي ضباط الشرطة، وسط إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك بحضور اللواء أسعد الذكير مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء دكتور عمر السويفي مساعد الوزير مدير أمن أسيوط، واللواء أشرف أبو المكارم مفتش الداخلية، والمئات من المتقدمين لقرعة الحج.
وبلغ عدد المتقدمين لأداء فريضة الحج بمديرية أمن أسيوط 721 شخصا من مختلف مراكز وأقسام محافظة أسيوط، وأسفرت القرعة عن اختيار 104 لأداء فريضة الحج من بينهم 4 من كبار السن، وهم: عياط أحمد عبدالله، مركز منفلوط، وآمال عبد الرسول على، مركز منفلوط، ومنى محمد عثمان قسم أول أسيوط، وامتثال عبد المجيد محمد، قسم ثان أسيوط و52 احتياطيا.
وحرصت مديرية أمن أسيوط على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتباعد بين الحضور للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث أقامت القرعة في قاعة نادي الشرطة وسرادق بجوار القاعة مع وضع شاشات عرض كبيرة حتى يستطيع الحضور مشاهدة فاعليات القرعة.
ومن جانبه هنأ اللواء أسعد الذكير مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، واللواء دكتور عمر السويفي مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، الفائزين بقرعة الحج لهذا العام.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت قبول طلبات التقدم لحج القرعة في الفترة من يوم الأحد 24 أبريل 2022 حتى يوم الجمعة الموافق 6 مايو 2022، وذلك بجميع مراكز وأقسام الشرطة بمختلف مديريات الأمن، من خلال الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للشئون الإدارية
(https://hij.moi.gov.eg) على بوابة وزارة الداخلية عبر الإنترنت، من خلال الاتصال بالخدمة الصوتية المخصصة لذلك.
وتضمنت البيانات المطلوبة للتقدم للحج، الاسم كاملاً طبقاً لما هو مدون ببطاقة الرقم القومي السارية الصلاحية لمدة ستة أشهر على الأقل، ورقمها المكون من أربعة عشر رقماً، ورقم الهاتف المحمول، مع مراعاة إثبات بيانات رقم الهاتف الشخصي بشكل دقيق، حيث يعد وسيلة التواصل مع الحاج عقب الفوز، وإثبات الحالة الصحية بصورة تفصيلية.
أما بيانات المرافق شملت (بطاقة الرقم القومي، صلة القرابة بالنسبة لمقدم الطلب وفقاً للشروط السابق ذكرها، الحالة الصحية، رقم هاتف المحمول الشخصي) ويسجل بنفس رقم مقدم الطلب (مُكرر) على البوابة ويوقع مقدم الطلب والمرافق بأن البيانات المدونة صحيحة وعلى مسئوليتهما.