خبراء طاقة: وصول النفط لـ80 دولارًا نتيجة لارتفاع الأسعار بالعالم.. ولا لوم على الوزارة

كشف عدد من خبراء البترول والطاقة عن أن ما ذكر في تقرير وكالة «بلومبرج» باعتماد سعر برميل النفط عند 80 دولاراً في الميزانية الجديدة للسنة المالية 2022-2023، جاء نتيجة ارتفاع الأسعار في العالم، كما أن مشروع الموازنة الجديد جاء بزيادة مخصصات دعم المنتجات النفطية إلى 28 مليار جنيه من 18.4 مليار جنيه في الميزانية الحالية.

من جانبه، قال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إنه لا أحد يستطيع توقع شكل أسعار المنتجات النفطية في الموازنة الجديدة 2022- 2023، لما يمر به العالم خلال الفترة الحالية من متغيرات كبيرة، فإذا تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تمرير تشريع «نوبك» المعروض الآن على الكونجرس، يمكن للأسعار أن تنخفض بشكل كبير، ما يؤثر على «أوبك».

وتابع «يوسف»، أن تحديد وزارة البترول لسعر برميل النفط عند 80 دولارا، جاء بسبب ارتفاع الأسعار في العالم، وهو مقبول جدا، ولا أحد يستطيع إلقاء اللوم على وزارة البترول في الوقت الحالي، كما أن التسعير جاء مبني على معطيات كثيرة، بينما انعكاس رفع السعر لـ 80 دولارا تسبب في رفع الدعم، بالإضافة  لرفع أسعار أغلب المنتجات. 

وكشف عن أن مصر سوف ترفع أسعار البنزين خلال الفترة القادمة، كونه المنتج الوحيد القابل للتصعيد، لكن السولار أعتقد لن يتم رفع أسعاره كونه مرتبطا بالمواصلات وأسعار الخدمات في مصر. 

بينما قال رئيس الشعبة العامة السابق للمواد البترولية، باتحاد الغرف التجارية المصرية حسام عرفات، إن زيادة مخصصات دعم المنتجات النفطية إلى 28 مليار جنيه من 18.4 مليار جنيه في الميزانية الحالية، سوف يتسبب في رفع أسعار المحروقات «البنزين تحديدا»، وقد يرفع سعر السولار لكنها قد تكون مخاطرة كبيرة، كون رفع سعر السولار سوف يتسبب في رفع جميع وسائل النقل.

وتابع «عرفات»: «تحديد سعر برميل النفط عند 80 دولاراً وضع طبيعي جدا كون الأسعار مرتفعة في العالم، كما أن الـ80 دولارا متوسط، وإذا انخفضت الأسعار في العالم أكيد هيكون في انخفاض بمصر، كما أنه تم الكشف عنه في تقرير «بلومبرج» مشروع موازنة ويجب اعتماده من مجلس الشعب».