بعد الاحتفال بـ اليوبيل الذهبى.. 9 معلومات عن معبد الأقصر للتحنيط
شهدت مدينة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، اليوم السبت، الاحتفال بمرور 25 عاما على إقامة أول متحف للتحنيط داخل البلاد، والأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان صحفي اليوم، إنه جرى على هامش الاحتفال بتلك المناسبة، تنظيم جولات إرشادية وورش عمل مجانية لزوار المتحف على مدار اليوم.
«الدستور» ترصد معلومات عن هذا المتحف، كالتالي:
-يعتبر المتحف الوحيد عالميا الذى يهتم بأسرار وطرق التحنيط وعرضها للمشاهدين والزوار وكذلك عرض أساليب التحنيط عند الفراعنة
-تم تصميمه ليماثل حجره الدفن عن القدماء المصريين من طريق منحدر، وأضواء خافته، يتم تركيزها في العادة علي القطع المعروضة.
- يبلغ عدد القطع المعروضة به إلي أكثر من 150 قطعة فرعونية قديمة، ما أهله لينافس أفضل المتاحف الحديثة علي مستوي العالم.
-يعرض به "سرير التحنيط"، والذى عُثر عليو محطمًا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك.
- يعرض به "الإزميل والمطرقة"، المخصص لتفتيت المخ، وهو عبارة عن "الإسبتيولة" والملعقة للتنظيف الداخلى، والسنارة المحماة والمعقوفة، المخصصة في سحب المخ من خلال فتحة الأنف.
- يعرض به أدوات التشريح الأخرى للأجزاء الأخرى من الجسد ومنها "الموسى "والمخصص لعمل فتحة الجانب الأيسر من البطن، والمقص، الملقاط، المشرط الذي يتم استخدامه في عملية فصل واستئصال الأحشاءـ والفراشاة المخصصة لتنظيف الجاف الداخلى، والمخرازة لعملية ترميم العظام عند الضرورة، وأخيرًا الإبرة التي قاموا بإستخدامها في عملية خياطة البطن.
-يضم العديد من المواد التي استخدمها المصري القديم في عملية التحنيط، علي رأس تلك المواد ملح النطرون، ونشارة الخشب، والذى كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدرى والبطنى، وأيضًا بقايا دهون معطرة، وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانيةز
- يضم المتحف مناظر تحاكى برديتى "حونيفر" و"آنى"، واللتان يرجع تاريخهما إلى أكثر من 3300 سنة مضت، بالإضافة إلي أوانٍ كانوبية لحفظ الأحشاء الداخلية للمتوفى، والتي تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة وهم "إمست" و"حابي" و"دواموتف" و"قبح سنوف".
-يعرض المتحف عدد من الحيوانات والطيور المقدسة، والتي حرص المصري القديم علي تحنيطها، كطائر أبى منجل، ومومياء لقرد فى الناووس، وكلاهما رمز للمعبود "تحوت" إله المعرفة والحكمة، ومومياء سمكة قشر بياض وجدت فى إسنا مركز عبادتها، ومومياء لإحدي القطط، حيث كان يرمز بها فى مصر القديمة بـ"باستت" فى تل بسطة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بالإضافة إلي كبش محنط مغطى بقناع مذهب