«الناتو» يؤكد دعم أوكرانيا ضد روسيا.. ويحذر بوتين من أى هجوم
أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، عن دعم الناتو أوكرانيا ضد روسيا.
وأوضح ستولتبرج أن الحلف يعتزم إرسال إشارة "واضحة جدًا" لموسكو بأن الهجوم على إحدى دول الحلف "سيكون هجومًا على جميع الدول الأعضاء الثلاثين".
وأضاف ستولتبرج: يجب أن نفعل كل شيء حتى لا يمتد ما يحدث في أوكرانيا إلى دول أخرى، لهذا السبب لا نرسل أي قوات من الناتو إلى البلاد، ندعم البلاد بشكل جماعي، لكننا لسنا طرفًا في الصراع، وفي الوقت نفسه نزيد عدد القوات والمعدات في شرق الناتو لحماية أعضائنا.. ألمانيا تلعب دورًا رائدًا في هذا. بحسب ما ذكرت وكالة "نوفوستي".
وفي وقت سابق، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو تطورات الأوضاع في الأزمة الأوكرانية الروسية.
مساعدات أمنية إلى أوكرانيا
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس بايدن ناقش هاتفيًا مع رئيس الوزراء الكندي الجهود لتقديم مساعدات أمنية إلى أوكرانيا.
وأضاف البيان أن الرئيس بايدن وترودو أكدا خلال الاتصال التزامهما بمحاسبة روسيا على حربها في أوكرانيا، كما بحثا الجهود المبذولة لتقديم مساعدات أمنية لكييف.
ولفت إلى أن بايدن وترودو ناقشا أيضًا مشاركتهما في قمة الأمريكتين المقررة في يونيو القادم في لوس أنجليس بالولايات المتحدة.
ويأتي هذا الاتصال بعد ساعات قليلة من توقيع الرئيس الأمريكي على حزمة أسلحة جديدة بقيمة 150 مليون دولار لأوكرانيا تتضمن ذخائر مدفعية إضافية وأجهزة رادار وعتادًا آخر.
وجاء ذلك في أحدث خطوة ضمن سلسلة من شحنات السلاح التي تستهدف مساعدة كييف في العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا طبقًا لبيان البيت الأبيض.
وقال بايدن في بيان: "اليوم تواصل الولايات المتحدة دعمها القوي للشعب الأوكراني الشجاع وهو يدافع عن بلاده ضد العمليات الروسية المستمرة".
وأرسلت الولايات المتحدة لأوكرانيا أسلحة بلغت قيمتها 3.4 مليار دولار منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير الماضي.
وشملت هذه الأسلحة مدافع هاوتزر وأنظمة صواريخ ستينجر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات وذخائر، كما كشفت مؤخرًا عن تزويدها بطائرات "شبح" مسيرة.