أمريكا: الاستيطان الإسرائيلي يضر بحل الدولتين ويفاقم التوترات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، إن خطط الاحتلال الإسرائيلى لتوسيع دائرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة يضر بشدة بإمكانية حل الدولتين، الذي تدعمه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتعليقا على قرار الاحتلال الإسرائيلى بعقد اجتماع فى 12 مايو الجارى لدفع خطط بناء وحدات استيطانية جديدة فى أراضي الضفة الغربية المحتلة، قالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر: "لقد كانت إدارة الرئيس بايدن واضحة بهذا الخصوص منذ البداية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وتابعت بورتر في إيجاز هاتفي: "إننا الإدارة الأمريكية نعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين"، فى إشارة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فى تصريحات سابقة، أنه من المقرر أن يصادق وزير الجيش الإسرائيلى بيني غانتس الأسبوع المقبل على بناء حوالي 4000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
فيما طالب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف عمليات الهدم والإخلاء في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحذرت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، من أن رفض الاحتلال الإسرائيلي الالتماسات ضد أوامر إخلاء من هذا القبيل تؤدي إلى التشريد يمكن أن ترقى إلى مستوى النقل القسري، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضافت هاستينغز فى بيان صحفى منفصل، أنه نظرا لاستنفاد جميع سبل الانتصاف القانونية المحلية، أصبح المجتمع الآن غير محمي ومعرضا لخطر النزوح الوشيك.
شهدت محافظات الضفة الغربية المحتلة، أمس الجمعة، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط عشرات المصابين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي.
وقالت مصادر فلسطينية في محافظة نابلس الواقعة في شمال الضفة إن عددًا من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي خلال مواجهات مع الاحتلال في مناطق "بيتا" و"بيت دجن" و"قريوت".