تقارير أمريكية: رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم قد يوقف النمو الاقتصادى
تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية في وول ستريت، اليوم الجمعة، حيث انتشرت المخاوف من أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية لمكافحة التضخم قد يوقف النمو الاقتصادي.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، فإن بورصة لندن وفرانكفورت افتتحت على انخفاض، كما تراجعت شنجهاي وهونج كونج وسيدني، فيما واصلت طوكيو مع استئناف التداول بعد عطلة أسبوعية في ظل مكاسب.
وتراجعت العقود الآجلة في وول ستريت بعد أن هبط مؤشر S&P 500 القياسي بنسبة 3.6٪ يوم الخميس مع تبخر التفاؤل الذي أدى إلى ارتفاع اليوم السابق.
ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء، يمكنه تهدئة التضخم دون دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود. شجع التجار لفترة وجيزة تعليق رئيس مجلس الإدارة جيروم باول بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يفكر في زيادات أكبر.
ونقلت الصحيفة عن روب كارنيل من آي إن جي، قوله إنه من "الواضح أن المستثمرين لديهم أفكار أخرى بشأن ما يسمى (الارتفاع الحذري) من بنك الاحتياطي الفيدرالي"، والاحتمال هو أن "زيادات أسعار الفائدة تأتي بشكل كثيف وسريع، لكنها ضئيلة، إن وجدت، واحتمال حدوث تحول في التضخم في أي وقت قريب.
وفي بداية التداول، خسر مؤشر FTSE 100في لندن 0.6٪ إلى 7،461.01 وهبط مؤشر DAX في فرانكفورت بنسبة 0.9٪ إلى 13772.99.
وانخفض مؤشر كاك 40 في باريس 1.1 بالمئة إلى 6296.18.
وفي وول ستريت، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و Dow Jones الصناعي بنسبة 0.3٪.
والجمعة من المقرر أن تعلن الحكومة الأمريكية عن بيانات التوظيف.
ويوم الخميس، فقد مؤشر داو جونز 3.1٪ وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 5٪.
وفي آسيا، انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2.2٪ إلى 3،001.56 وهبط مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 3.8٪ إلى 20،001.96، وزاد مؤشر نيكاي 225 في طوكيو 0.7 بالمئة إلى 27003.56.
وانخفض مؤشر Kospi في سيول بنسبة 1.2٪ إلى 2644.51 وتراجع مؤشر S & P-ASX 200 في سيدني بنسبة 2.2٪ إلى 7205.60.
وخسر مؤشر Sensex الهندي 1.5٪ إلى 54880.33، كما تراجعت أسواق نيوزيلندا وجنوب شرق آسيا.
وتزيد الحرب الروسية على أوكرانيا، وارتفاع أسعار النفط واضطراب سلسلة التوريد العالمية من قلق المستثمرين.
وفي يوم الخميس أيضًا، رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة القياسي إلى أعلى مستوى في 13 عامًا، وهو رابع ارتفاع له منذ ديسمبر لتهدئة التضخم البريطاني الذي وصل إلى أعلى مستوياته في 30 عامًا.
وظلت أسعار النفط فوق مستوى 100 دولار للبرميل على الرغم من قرار كبار منتجي النفط يوم الخميس زيادة الصادرات، وتدرس الحكومات الأوروبية فرض حظر على النفط الروسي وتحاول تكديس الإمدادات الأخرى في سوق ضيقة.
وارتفع الخام الأمريكي القياسي 96 سنتًا إلى 109.22 دولارًا في التعاملات الإلكترونية في بورصة نيويورك التجارية، وارتفع العقد 45 سنتًا إلى 108.26 دولار يوم الخميس.
وارتفع خام برنت، وهو الأساس السعري لتجارة النفط الدولية، 83 سنتًا إلى 111.73 دولارًا للبرميل في لندن، كما وارتفع 76 سنتًا في الجلسة السابقة إلى 110.90 دولار للبرميل.
وارتفع الدولار إلى 130.67 ين من 130.40 ين يوم الخميس، كما ارتفع اليورو إلى 1.0574 دولار من 1.0519 دولار.